اتّصالات المغرب.. مكاتب مُقفلة تضطر لأداء فواتير خدماتٍ لم تستفد منها

على إثر انتشار فيروس كورونا في المغرب، أقفلت العديد من المكاتب بقطاعاتٍ مختلفة أبوابها، التزاماً بالإجراءات التي اعتمدتها السلطات العمومية للحدّ من تفشي الوباء.
وبعد مرور أكثر من شهرين على هذا الإقفال، وجدت هذه المكاتب نفسها مضطرة لأداء ثمن خدماتٍ لم تستفد منها خصوصا المتعلقة منها باشتراكات الأنترنت والهاتف بشركة “اتصالات المغرب”، حيث قيمة فواتيرها ثابتة لا تتغيّر بتغيّر حجم الاستهلاك.
ورغم أن العقود المُبرة بين شركة “اتصالات المغرب” تُلزم زبناءَها بالأداء، إلا أن الأحوال الاستثنائية التي يعرفها المغرب والظروف القاهرة التي أرغمت هذه المكاتب على وقف أنشطتها، كان يُفترض بالشركة مراعاتها وإعفاء زبنائِها من أداء ثمن خدماتٍ لم يستفيدوا منها أو يلجأوا حتى إلى استخدامها.
وتقنيّاً، يُمكن لشركة “اتصالات المغرب” أن تعرف خطوط الأنترنت والهاتف التي اشتغلت منذ إعلان فرض حالة الطوارئ الصحية من عدمه، وبالتالي إعفاء أصحابها من الأداء، أو على الأقل منحهم خصوماتٍ، خصوصا وأن بعضهم سيتوجّب عليهم أداء مبلغٍ يُعادل مجموع ثلاثة أشهر من الاشتراك دفعة واحدة، لكن يبدو أن للشركة خططا أخرى.
اتصلات المغرب شركة دكتاتورية في نضري
شركة اتصالات المغرب شركة انتهازية ولا تملك قدرا صغيرا من الاحترافية خدماتها دون المستوى نحن لا زلنا زبنائها لأن خدمة adsl لا ينافسها فيها احد ولهدا هي تتعالا على المواطن البسيط ولكن العيب الكبير ليس فيها بل في المسؤولين الدين يتركوا اعداء المواطن يفعلوا مايشاؤون