قال مسؤول مغربي كبير إن جبهة البوليساريو الانفصالية شنت مساء السبت 23 يناير، ضربات قرب منطقة الكركرات، لكنها لم تطل الطرق، وحركة المرور لم تتعطل.
وأفاد المسؤول لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم يأتي “في إطار حلقة من المضايقات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر”، مضيفا أن “ذلك مستمر منذ بعض الوقت، توجد رغبة بخلق حرب دعائية وإعلامية بشأن وجود حرب في الصحراء”، لكن “الوضع طبيعي”.
وفي تسجيلات صوتية نشرت على موقع يوتيوب، تحدث شهود عيان من سائقي شاحنات في المنطقة عن وقوع ثلاث او أربع ضربات صواريخ، وأفادوا بسماعهم قصفا قرب محطة الوقود القريبة من الحدود في الكركرات، تقول الوكالة الفرنسية.
من الجانب الموريتاني، افاد موقع “الصحراء ميديا” عن سماع أصوات ضربات استمر لقرابة 15 دقيقة، وكان يسمع بوضوح عند البوابة الموريتانية من المعبر.
المصدر ذاته قال إن الطيران الحربي المغربي نفذ طلعات في محيط المعبر الحدودي، وصلت إلى مناطق قريبة من مدينة بولنوار الموريتانية، لملاحقة مقاتلي جبهة البوليساريو الذي نفذوا الهجوم ثم فروا.
هذا ولم يؤثر هذا التحرش على الأوضاع أو الحركة الاقتصادية في المنطقة، فالأجواء عادية وطبيعية وفق ما أكده مصدر مسؤول لوكالة الأنباء المغربية.
القناة الثانية عرض لقطات صباح يوم الأحد من الكركرات، وأظهرت استمرار الحركة الطبيعية والاجواء العادية، مشيرة بأن تحرش مليشيات البوليساريو لم يخلف أي حوادث.
وتسعى الجبهة منذ تدخل الجيش المغربي وإغلاق منفذهم في الكركرات للفت أنظار المجتمع الدولي لها، خصوصا وأنها أعلنت انهاء اتفاقية وقف اطلاق النار من جانب واحد.
سي مهيدية الرجل المحبوب أصل جدوره من بلدة تروال المغربية بالرغم من وجود أسرته في زكوطة نواحي بتيجة التاريخ والإنسانية والبطولة والرجولة .
مرة مرة الإنسان يخصه الرجوع للأصول والعناية بمناطق الجدور لأنها هي الأصل ورابطتها كاءنة اما للسفر والزيارة او بصرخة الوفاة….اينما وليتم وجوهكم فتم وجه الله….