فيديو يكشف كيف بدأ الخلاف بين القوات المساعدة ونائب وكيل الملك في طنجة

شدّدت سلطات مدينة طنجة خلال الأيام الأخيرة من إجراءات الطوارئ الصحية، وشرعت في منع المواطنين من التنقّل بين الأحياء والشوارع، لمنع تفشي فيروس كورونا.
في منطقة حومة “الشوك”، التي كانت تشهد خروقات يومية وتجمعات بسبب الأسواق، شددت السلطات الإجراءات وبدأت تمنع المواطنين من التنقل دون الحصول على ترخيص، حيث طُلب من عناصر القوات المساعدة توقيف كل شخص لا يحمل الوثائق التي فرضتها وزارة الداخلية، كما يتم حجز سيارات الأجرة التي تتجاوز الساعة الخامسة مساء.
يوم الجمعة 15 ماي، وخلال تنفيذ عناصر القوات المساعدة للتعليمات والقانون المُطبّق على الجميع، تجاوز نائبٌ لوكيل الملك الحواجز التي وضعتها السلطات، دون الإدلاء بـ “تصريح الخروج” (حسب التفاصيل المتداولة) ما فتح الباب أمام باقي المواطنين للمرور وخرق الإجراء، الشيء الذي دفع عناصر القوات المساعدة لمحاولة توقيفه واستفساره، قبل اكتشاف صفته كـ “نائب وكيل الملك”.
وتجنّباً لتصعيد الموقف، تم التوصل إلى صلح بين الطرفين برعاية السلطات المحلية والأمنية، قبل تسريب تسجيل صوتي في نفس اليوم لنائب وكيل الملك يحكي فيه (من وجهة نظره) ما تعرّض له من “سبّ وشتم وتعنيف”.
في المقابل، كشف فيديو من عين المكان، جانباً آخر من الواقعة، حيث بدا نائب وكيل الملك في “حالة خرقٍ” للإجراءات المعمول بها، كما بدا من طريقة تعامله مع أحد عناصر القوات المساعدة “غير متعاون”.
الحيط القصير هو هاد العنصران ديال القوات المساعدة لكانو كينفذو التعليمات واحد الشوي لقاو نفسهم في السجن راه كنخرجو نقديو غراضنا كندليو بالوثائق ديالنا مكين لكيزيد معاك كلمة
حسب الفيديو فإن نائب وكيل الملك هو البادئ بالشر لانه لم يمتثل للقانون وبدل أن يستحي ويعتذر لعنصري القوات المساعدة اللذين اهانهما وهما يباشران مهامهما نراه يتصرف كالاطفال متماديا في غية ظانا أن الشمس لا تشرق الا بوجوده وناسيا ان ما اقترفه في حق هذين المأمورين يعد جنحة يعاقب عليها القانون . وهذا يدل على كبرياء زائدة عن اللزوم واستهتار بالقانون ولو كان رشيدا لما وقع في هذه الورطة