وزارة الصحة تُقدّم أرقاماً متضاربة عن حصيلة الوباء في جهة بني ملال خنيفرة

 أكدت إدارة السجن المحلي العرجات 2 أن ما تم ترويجه عن معاناة السجين (م.م) من “عدة أمراض مزمنة” و”تأثير دخوله في إضراب عن الطعام على حالته الصحية” مجرد ادعاءات مغرضة تروجها جهات لا مسؤولة بهدف التهويل والتضليل.

وأوضحت هذه المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي نقلته “ماب”، ردا على ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحالة الصحية للسجين المذكور المعتقل احتياطيا على ذمة التحقيق بالسجن المحلي العرجات 2 بتهمة غسل الأموال، أن ظروف اعتقاله تستجيب لكل الشروط الصحية. وأكدت أنه ، إضافة إلى ذلك، فإن المعني بالأمر يستفيد من الرعاية الصحية اللازمة من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، حيث استفاد من فحوصات طبية بمجرد إيداعه بها، كما توصل بالدواء الخاص بالمرض الذي يعاني منه على مستوى القلب.

وشددت المؤسسة السجينة أنه بخصوص الإشعار الذي تقدم به السجين المذكور إلى إدارة المؤسسة بالدخول في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، فإن المعني بالأمر قد استلم بعض المواد الغذائية خلال المدة المشار إليها.

قررت دولة بوروندي يوم 21 يناير الحالي إغلاق قنصليتها في مدينة العيون بالصحراء المغربية، الشيء الذي استغلته الجزائر والجبهة الانفصالية يوم السبت لشن هجوم على المغرب واعتبار الخطوة “فشلا دبلوماسيا” للمملكة.

وفي الواقع أكدت وزارة الخارجية البوروندية، تمسكها بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، موضحة بأن قرارها يأتي لأهداف استراتيجية وتبادلية، إذ ستبقي على سفارتها في الرباط بينما ستفتح سفارة مغربية في بوروندي.

وقرار إغلاق التمثيليات الدبلوماسية التي اتخذته بوروندي لا يشمل المغرب فقط، إذ قررت البلاد إغلاق سفاراتها بكل من كندا والبرازيل، مؤكدة أن الأمر يرجع لأسباب مالية والعمل على ترشيد النفاقات.

جمهورية بوروندي كانت قد قامت يوم الجمعة 28 فبراير 2020، بافتتاح قنصلية عامة في العيون، باعتبارها سادس تمثيلية دبلوماسية بعاصمة الصحراء المغربية.

وترأس حفل افتتاح هذه القنصلية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره البوروندي،إيزيكيال نيبيجيرا.

هذا ولم يصدر لغاية الآن أي تعليق من الخارجية المغربية.

سُجّلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 925 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين بالفيروس في المغرب إلى 465 ألفا و769 مصابا، حسب ما أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم السبت 23 يناير.

وبالنسبة لعدد الوفيات بسبب فيروس كورونا، سُجّلت اليوم 23 حالة وفاة جديدة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 8128 حالة وفاة، في حين سُجّلت 1041 حالة شفاء جديدة، ليبلغ بذلك إجمالي المتعافين من الفيروس 441 ألفا و693 شخصا.

وبخصوص التوزيع الجغرافي للحصيلة الوبائية خلال الـ 24 ساعة الماضية حسب الجهات، سَجّلت جهة الدار البيضاء سطات 384 إصابة جديدة (بإجمالي 182687 حالة)، وجهة الرباط سلا القنيطرة 132 إصابة جديدة (بإجمالي 69506 حالة).

وسَجّلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 160 إصابة جديدة (بإجمالي 43582 حالة)، بينها 51 في طنجة أصيلة، و47 في الحسيمة، و34 في تطوان، و20 في المضيق الفنيدق، و3 في العرائش، و3 في شفشاون، و2 في وزان.

وسجّلت جهات مراكش آسفي 38 إصابة جديدة (بإجمالي 37083 حالة)، وسوس ماسة 90 إصابة جديدة (بإجمالي 33690 حالة)، والشرق 43 إصابة جديدة (بإجمالي 29670 حالة)، وفاس مكناس 20 إصابة جديدة (بإجمالي 20094 حالة).

كما سجّلت جهات بني ملال خنيفرة 6 إصابات جديدة (بإجمالي 16379 حالة)، ودرعة تافيلالت 21 إصابة جديدة (بإجمالي 15050 حالة)، والعيون الساقية الحمراء 12 إصابة جديدة (بإجمالي 7188 حالات)، وكلميم واد نون 6 إصابات جديدة (بإجمالي 6490 حالة)، والداخلة واد الذهب 13 إصابات جديدة (بإجمالي 4350 حالة).

سجل المغرب 51 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لغاية السادسة من يوم السبت 23 يناير الحالي بمدينة طنجة.

وبلغ مجموع الإصابات جهويا 160 إصابة، منها 47 إصابة في الحسيمة، 34 في تطوان، 20 في المضيق الفنيدق، 3 حالات بكل من العرائش وشفشاون وحالتين بوزان.

سجلت أيضا 4 حالات وفاة، منهما حالتين بكل من الحسيمة وتطوان.