استبعاد جهة مدريد من أوّل مرحلة في مخطط رفع العزل التام بإسبانيا

أعلن وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا، مساء يوم الجمعة 8 ماي، أن 11 من الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي ستنتقل ابتداء من الإثنين القادم إلى المرحلة الأولى من مخطط رفع العزل التام والتخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ الصحة، الذي يتضمن أربع مراحل ويستمر إلى غاية شهر يونيو القادم، بينما ستدخل خمس جهات أخرى هذه المرحلة بشكل جزئي.
وتم استبعاد جهة مدريد الأكثر تضررا في البلاد بتسجيلها لـ 64 ألف و333 حالة إصابة مؤكدة و8552 حالة وفاة، من الانتقال إلى هذه المرحلة “لأنها لا تستوفي الشروط اللازمة للمرور إلى المرحلة التالية على الرغم من طلب الحكومة المحلية للجهة بالرفع التدريجي لحالة الإغلاق التام”.
ومن بين الجهات التي ستلج المرحلة الجديدة من تخفيف القيود المفروضة والانتقال إلى “الوضع الطبيعي الجديد”، غاليسيا وأستورياس وكانتابريا وبلاد الباسك ولاريوخا ونافاري وأراغون ومورسيا وإكستريمادورا وجزر البليار وأرخبيل الكناري.
وسيتعين على جهات أخرى أن تنتظر إلى حين تحسن مؤشرات الحالة الوبائية ومنها جزء كبير من جهة كتالونيا (شمال شرق)، وهي الثانية الأكثر تضررا من تفشي الوباء بما في ذلك برشلونة، بالإضافة إلى جهات أخرى مثل فالنسيا والأندلس وكاستييا وليون وكاستييا لامانشا.
من جهة أخرى ستنتقل مناطق أخرى من البلاد مثل مدينتي إشبيلية أو بلباو ابتداء من يوم الإثنين القادم إلى المرحلة الجديدة من رفع حالة الإغلاق التام، والتي تتضمن السماح بعقد اجتماعات لا يتعدى عدد الحضور فيها 10 أشخاص مع حرية التنقل والسفر داخل حدود هذه الأقاليم والمناطق.
وخلال المرحلة الأولى من مخطط رفع الإغلاق التام التي يطلق عليها “المرحلة الأولية”، ستتمكن المتاجر الصغيرة من استقبال الزبناء، في حين سيتم فتح المطاعم والمقاهي بشكل متكرر على أن يقتصر الحضور على نسبة 30 في المئة فقط من الطاقة الاستيعابية، بينما ستتمكن الفنادق والمنشآت السياحية أيضا من إعادة فتح أبوابها دون أن تكون هناك فضاءات مشتركة حيث يمكن للزبناء التجمع، في حين سيتم السماح بإعادة فتح أماكن العبادة لكن بطاقة استقبال محدودة في الثلث من طاقتها المعتادة.
ويتضمن المخطط الذي اعتمدته الحكومة الإسبانية من أجل التخفيف التدريجي للقيود المفروضة أربعة مراحل، سيتم تنفيذها بإيقاعات وتدابير مختلفة في كل جهة على حدة وذلك اعتمادا على تطور تفشي الوباء.
شاركونا آراءكم