عاملة مصابة بفيروس كورونا في طنجة: دواء كلوروكين جعلني أفكّر في الانتحار

قالت إحدى المصابات بفيروس كورونا في مدينة طنجة، إن التحليل المخبري أكد إصابتها بالفيروس بعدما توجّهت إلى المستشفى من تلقاء نفسها لطلب إجراء التحاليل، بعدما أحست بأعراض “غريبة ونادرة”.
وأوضحت المعنية بالأمر، وهي عاملة بأحد المصانع في طنجة، إنها كانت تتخذّ احتياطات مُشدّدة لتجنّب إصابتها بالعدوى، لكنها بدأت تُحسّ بألم خفيف في عضلات ظهرها استمر لبضعة أيام، ثمّ فقدت حاسّة الشّم لديها بعد ذلك، ما جعلها تتوجّه إلى المستشفى.
وفي مداخلة لها ببرنامج “ليلة تنسّيك فليلة” على إذاعة “كاب راديو” يوم أمس الإثنين، قالت وسيمة، التي ما زالت تتلقى العلاج بمستشفى “الدوق دو طوفار” بعد مرور 22 يوما على تشخيص إصابتها بكورونا، إن دواء “كلوروكين” المُطبّق في البروتوكول العلاجي له آثار قوية على الجسد وحتى على نفسية المريض.
وأضافت وسيمة أن الدواء يتسبّب في تشنجات وآلام وانعدام الرغبة في الأكل، خلال الأيام العشرة الأولى من استعماله، لكن الأخطر من ذلك أنه قد يدفع بالواحد إلى التفكير في الانتحار أو إيذاء نفسه، حسب تجربتها الشخصية.
وعن سؤالٍ لمُقدّم البرنامج بدر الغندور حول ظروف العلاج بالمستشفى، أكّدت وسيمة أن جميع أفراد الطاقم الطبي والتمريضي يتعاملون معهم بشكل جيد جدا، ويحرصون كل الحرص على راحتهم واستشفائهم في أحسن الظروف، مستغلّةً الفرصة للثناء على مجهوداتهم وتوجيه كل الشكر والامتنان لهم.
شاركونا آراءكم