الاشتراكي الموحد: طنجة الكبرى وهم وتزايد حالات الإصابة وتشغيل العمال أمر مقلق

عبر حزب الاشتراكي الموحد في مدينة طنجة عن قلقله من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى ميدنة طنجة، معتبرة أن مشروع “طنجة الكبرى مجرد وهم”، إذ تم صرف الأموال على تزيين وتوسيع شوارع بينما تعاني الأحياء الشعبية من الاهمال والتهميش إلى جانب قطاع الصحة العمومية.
وقال الحزب في بلاغ بمناسبة عيد العمال، إن المدينة تعاني من تردي الوضع الإقتصادي والاجتماعي بالمدينةمن حيث نسبة الفقر والبطالة والتهميش والهشاشة التي ترزح تحت وطنتهما ساكنة المدينة وهوامشها، وتساع دائرة الفقر والعطالة التي تعمقت جراء الحجر الصحي والتي يعاني منها العمال والمياومون وأصحاب المهن الصغرى والصناع التقليديون والعديد من الفئات الهشة، وفق قوله.
الحزب ركز على ما وصفه بـ “الضعف المهول الذي يميز بنية الإستقبال للمنظومة الصحية وتردي مستوى خدماتها بالمدينة والتي لولا المجهودات التي يقوم بها الأطر الطبية والتمريضية والأطقم الإدارية والتقنية لكنا أمام كارثة صحية بكل المقاييس”.
وفي هذا السياق أشار الحزب إلى “ارتفاع وثيرة أعداد المصابين بداء کوفید-19 بالجهة الشمالية بشكل عام وبمدينة طنجة على وجه الخصوص”، وتساءل عن “مدى نجاعة الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه الجائحة ويسائل المسؤولين حول الخطوات التي تم اتخادها مؤخرا والتي قد تشكل خطرا على صحة وسلامة العاملات والعمال وتنذر بإفشال المجهودات الجبارة التي تم بذلها من أجل تقويض انتشار هذا الوباء”.
وأضاف “نعتبر التشغيل المفاجئ للعديد من الوحدات الإنتاجية جاء ليكرس هاجس الباطرونا في تكديس العديد من الإمتیازات واستغلال الأزمة الإقتصادية والإجتماعية من أجل الزيادة في أرباحها”.
الحزب شن في هجوما على مشروع طنجة الكبرى وقال ” نجدد تأكیدنا على فشل على فشل ما يسمى بوهم “طنجة الكبرى» الذي صرفت فيه أموال طائلة على تزیین وتوسيع الشوارع الكبرى وإهمال الأحياء السكنية الشعبية والهامشية التي لا تزال تفتقر للشروط الأساسية للعيش الكريم، وكرس الإهمال المطلق التي تعاني منه القطاعات الإجتماعية وعلى رأسها التربية والتعليم والصحة العمومية”.
للاسف ان قانون الحجر الصحي الدي فرض على المواطنين لم يطبق بشكل عام حيث استثنى قطاعات صناعية قيل انها ضرورية ولاكن اتضح ان بعضها لا ينتج اي مادة لها علاقة بالوضعية الراهنة كمصنع الكابلاج مثلا وبعض مصانع النسيج هده الضرفية صعبة للغاية يجب ان يدري المسؤولين ان الوضعية الصحية ادا انهارت سينهار معها الاقتصاد كاملا فلهدا يجب ترك بعض الاختلالات جانبا واعادة خلط اوراق الوضع الصحي في طنجة الدي يبدو ليس على ما يرام
مشروع ولد ميتا لأنه أهمل الإنسان من صحة وتعليم وأمن اهتم بشوارع والطرق ليمشي عليها بزنس بالسيارتهم الفخمة أما الفقراء فلهم السماء