منحة أوروبية للمغرب بقيمة 1,5 مليار درهم لدعم التعليم عن بعد

تم توقيع اتفاق منحة من الاتحاد الأوروبي تبلغ قيمتها 1,5 مليار درهم، يوم الإثنين 27 أبريل، دعما لجهود المغرب في تدبير الأزمة المتعلقة بمرض “كوفيد-19″، لا سيما في ما يرتبط بتيسير الولوج للتعليم عن بعد بالنسبة للأشخاص في سن التمدرس.
ووقعت هذا الاتفاق، كلٌّ من سفيرة الاتحاد الاوروبي بالمملكة كلوديا ويدي، ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، ووزير التربية الوطنية السعيد أمزازي، ومدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، محمود عبد السميح.
وقالت ممثلية الاتحاد الأوروبي بالمغرب في بلاغ لها، إن هذا البرنامج الجديد يشتمل على بعد مبتكر، يتجلى في التعامل بكيفية شاملة مع قطاعات التربية والتكوين، لجعل المتعلم ومشروعه الشخصي، واحتياجاته، وتنميته، في صلب العملية التعلمية.
ويروم هذا البرنامج أيضا إلى بناء علاقة قوية بين الآباء والمدرسة، حيث يظل ربط هذه العلاقة ضروريا، اعتبارا لكون المدرسة غير قادرة على العمل لوحدها، وكذا لكون الآباء يضطلعون بدور محوري في تحفيز الأطفال وضمان نجاحهم في التعلم.
وسيتمكن الآباء من خلال ربط علاقة قوية مع المدرسة، من ضمان جودة التعليم الذي يتلقاه أبناؤهم، وكذا الاضطلاع بدور فاعل في الحياة المدرسية، لاسيما من خلال جمعية الآباء التي يجب أن تتعزز أدوراها ومهامها، وتأخد بعدا أوضح عبر نصوص تنظيمية.
وأشار البلاغ إلى أن الاتحاد الاوروبي التزم منذ 27 مارس بتخصيص 450 مليون يورو لفائدة المغرب، من أجل مكافحة انتشار الوباء الناجم عن فيروس كورونا.
شاركونا آراءكم