كوفيد19.. لماذا لا نتوفر على معلومات تخص المقاطعات والأحياء بطنجة؟

قبل أيام أصدرت وزارة الصحة قرارا يطلب من كافة المديريات الجهوية والإقليمية توفير المعطيات بالتفصيل عن انتشار فيروس كورونا في كافة الجهات والأقاليم والمدن وحتى الأحياء.
في جهة طنجة تطوان الحسيمة إستجابت المديرية الجهوية للصحة وشرعت في تقديم المعطيات بالتفصيل عن وضعية الجهة، بالتزامن مع ذلك شرعت مندوبيات إقليمية في تطوان والحسيمة والعرائش في تقديم أرقام ومعطيات تفصيلية عن الوضعية الوبائية.
في عاصمة الجهة طنجة، المندوبية الإقليمية الموجودة في مرشان وكأنها غير موجودة، لا تصدر بيانات ولا ترد على اتصالات ولا تنشر معطيات كما باقي المندوبيات.
عدد من النقابات كانت تحمل محمد الداودي مسؤولية وضعية المندوبية الإقليمية وضعف تواصلها مع المؤسسات الرسمية قبل الصحافة، لكن بعد أسابيع من إعفائه من هذا المنصب تبقى الوضعية على حالها.
ساكنة طنجة قبل الصحافة تطالب منذ فترة بتوفير معطيات عن الحالة الوبائية في المقاطعات والأحياء، لكن هذه المهمة تبقى “مستحيلة” في ظل عدم صدورها من جهة رسمية، حتى لا يتسبب الأمر في انتشار الهلع والفوضى.
ويتسبب صمت المندوبية الإقليمية بالفعل بانتشار هذه الفوضى، فعدد من الأشخاص يعمدون إلى نشر أخبار عن ظهور حالات في عدد من الأحياء والمناطق في المدينة بمجرد رؤيتهم لسيارة إسعاف أو نقل حالات مشتبه بها.
نماذج من المعطيات التي تقدمها مندوبيات محلية في مدن الجهة مثل العرائش وتطوان والحسيمة، بعضها يقدم ما يخص المناطق والمقاطعات، وهو نفس الأمر بالنسبة لمدينة كبرى كالدار البيضاء مثلا.



هناك بعض المسؤولين يعتبرون النشرة الجوية سر من اسرار الدولة فما بالك بوباء مثل وباء كورزنا