سرقة 3 ملايين من امرأةٍ وسط شارع بطنجة.. والأمن يكشف الخدعة المحبوكة

تقدّمت امرأةٌ بمدينة طنجة، صباح اليوم الإثنين 20 أبريل، بشكاية لدى مصالح الدائرة الأمنية الخامسة تشتكي تعرّضها لسرقةٍ بالخطف على يد مجهول، تمكّن من سلبها ثلاثة ملايين سنتيم كانت تحملها في حقيبتها اليدوية لحظة تعرّضها للحادث.
وأدلت “الضحية” بمواصفاتٍ غير محّددة للسارق الذي فرّ إلى وجهة مجهولة بعد تمكّنه من خطف حقيبتها قرب مسجد “السعودي” بمنطقة “كاسابراطا”، عندما كانت في طريقها لتوصيل المبلغ المذكور لشقيقها الذي كان يأتمنه لديها.
وفي غياب كاميرات بالمنطقة حيث وقعت السرقة، أو علامات محدّدة تدلّ على السارق، باشرت مصالح الدائرة الأمنية الخامسة على الفور تحريّات ميدانية مكثّفة مكّنتها في وقت وجيز من إلقاء القبض على المُشتبه فيه، وهو ما لم تتخيّله “الضحيّة” التي كانت تُعوّل على عدم الاهتمام بشكايتها، أو على الأقل حفظها إلى حين ظهور دليل مادي.
وفور التحقيق معه، اعترف المُشتبه فيه بفعل السرقة نافياً وجود أي مبلغ في الحقيبة اليدوية، حيث أكّد لعناصر الأمن أن العملية تمت مقابل أجر إثر اتفاق مُسبق بينه وبين المرأة وابنها، حتى تتملّص من أداء ما بذمّتها من مالٍ لشقيقها.
وبالانتقال إلى منزل صاحبة البلاغ الكاذب، تم ضبط المبلغ موضوع السرقة الوهمية، لتنكشف بذلك تفاصيل “الخدعة المحبوكة”، والتي انتهت بالمعنيين بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، لمعرفة جميع ملابسات القضية وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهما.
أتمنى أن تكون عقوبتها قاسية لأنها باعت الأخ من المال