دافع عن المغرب ويعد من أصدقائه.. تنصيب جورج ويا رئيسا لليبيريا

جرى يوم الاثنين 22 يناير تنصيب الرياضي جورج ويا، رئيسا لجمهورية ليبيريا، في حضور مجموعة من ممثلي الدول من بينها المغرب.
الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب اشارك في الحفل بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، وذكر بلاغ لمجلس النواب أنه خلال مراسيم التنصيب التي جرت بالملعب الكبير لكرة القدم وبحضور عدد من رؤساء الدول الافريقية والتجمعات الإقليمية، تقدم االمالكي بالسلام على الرئيس المنتخب ونائبته مجددا لهم التهنئة باسم الملك محمد السادس، ومتمنيا لهم كامل التوفيق في مهامهم الجديدة.
Embed from Getty Images
وأضاف البلاغ أن رئيس مجلس النواب تبادل بالمناسبة التحية مع بعض من رؤساء الدول والتجمعات الافريقية المشاركة، معربا لهم عن المشاعر الثابتة للمغرب تجاه أشقائه الأفارقة، والمبنية على صدق الأخوة والمحبة، والرغبة في التعاون والتضامن خدمة للتنمية الشاملة لشعوب ودول إفريقيا.
صديق للمغرب
وسائل الإعلام المحلية في ليبيريا نشرت مجموعة من التحليلات مؤكدة أن العلاقة بين دولتهم والرباط ستتطور بشكل كبير في عهد الرئيس الجديد، داعية إلى الاستفادة من تجربة المملكة واستثماراتها الموجهة لإفريقيا، لتحقيق أهداف ويا، الذي وعد باقتصاد أكثر نموا لهذه الدولة الغرب إفريقية.
وجاءت هذه التوقعات جراء العلاقة الوطيدة التي جمعت الرئيس الجديد بالمغرب في وقت سابق، إذ كان من الشخصيات القليلة التي دافعت عن المملكة خلال أزمة تنظيم كأس إفريقيا للأمم، التي طلبت الرباط تأجيلها خلال انتشار وباء “إيبولا”.
ويعتقد أن تزايد الدول المؤيدة للمغرب في إفريقيا سيساهم في طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي، وهو الهدف الذي وضعته البلاد خلال عودتها للاتحاد، في إطار العمل على إنهاء أزمة الصحراء بشكل نهائي.
شاركونا آراءكم