تعافي طبيبين أصيبا بفيروس كورونا في فاس.. ورسالة إلى المواطنين

غادر طبيبان أصيبا بفيروس كورونا، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم السبت 11 أبريل، بعد تعافيهما من الإصابة.
وأعرب الطبيبان عن امتنانهما وتقديرهما للطاقم الطبي وشبه الطبي الذي أبان عن قيم التفاني والتعبئة وحس المسؤولية الرفيع طيلة مدة الاستشفاء.
ونوّه مدير مركز تحاقن الدم بفاس، عبد الرحيم بنيازغي، أحد الطبيبين المتعافيين، بجودة التكفل الطبي بمرضى كوفيد 19 في المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، مبرزا أهمية التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية من أجل مكافحة انتشار الوباء.
وأهاب بنيازغي بالمواطنين احترام حالة الطوارئ الصحية والتدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات المختصة، للمساهمة في محاربة الوباء.
ودعا بالمناسبة المواطنين إلى التوجه بكثافة الى مركز تحاقن الدم من الإثنين إلى الجمعة (من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء) للتبرع بالدم وتعزيز مخزون هذه المادة الحيوية في هذه الظرفية الاستثنائية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نادية القبالي، أخصائية أمراض الكلي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، إن تعافي المريضين ثمرة للجهود التي بذلها مجموع الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، الذين يبذلون التضحيات حماية لصحة المواطنين ومكافحة فيروس كورونا.
وفي ذات السياق، عبرت الدكتورة سكينة زكي، عن سعادتها وفخرها لتعافي الطبيبين داعية المواطنين إلى احترام التعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
شاركونا آراءكم