أكدت كلّ من أستراليا وكندا، يوم الجمعة 20 ماي الحالي، تسجيل أول حالات إصابة بمرض جدري القرود، ما دفع بمنظمة الصحة العالمية إلى عقد اجتماع “طارئ” لبحث انتشار المرض.
وإضافة إلى هاتين الدولتين، رُصد المرض أيضا في كل من بريطانيا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد وفرنسا والولايات المتحدة.
وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.
وتنجم العدوى بالمرض بمخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وفقا لما أفادت به منظمة الصحة العالمية.
ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر، من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.
ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.
واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.
يشار أنه لا توجد أية أدوية أو لقاحات محددة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود، ولكن يمكن مكافحة أعراضه.
تهاون ترامب سيؤدي الى كارثة حقيقية…فمنطق الرجل الذي لا يرى الا بعين المال والأعمال لا يستطيع أن يفهم أن الإنسان هو العمود الفقري وان مرضه مؤذن بخراب العمران…!