إطلاق نار لتوقيف أحد أفراد عصابة استغلت حالة الطوارئ الصحية لتنفيذ سرقات

أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلتاغ لها، أن موظف شرطة يعمل بدائرة “ليساسفة” بمنطقة الحي الحسني في الدار البيضاء، اضطرّ صباح اليوم الإثنين لإطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي، لتوقيف شخص يُشتبه ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في اقتراف السرقات بالعنف.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية شخصين، من بينهما سيدة، حول تعرّضهما للسرقة تحت التهديد طالت هاتف أحدهما وحقيبة شخصية، وذلك خلال تنقلهما الاستثنائي والمأذون به في فترة الطوارئ الصحية، وهو ما استدعى القيام بعمليات مسح مكاني واسعة وإجراءات بحث دقيقة مكّنت من توقيف أحد المشتبه فيهم، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرتين للبحث على الصعيد الوطني من طرف مصالح الشرطة بمدينة برشيد، في قضايا تتعلق بالسرقة.
وخلال هذا التدخل الأمني، اضطر أحد موظفي الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا رصاصة تحذيرية في الهواء بعدما تعمد المشتبه فيهم تهديد دوريات الشرطة بواسطة السلاح الأبيض، حيث تم ضبط أحدهم بعين المكان، في حين تمكن اثنان من الفرار، واللذان تم تشخيص هويتيهما ويجري حاليا البحث من أجل توقيفهما.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
نعم لاطلاق الرصاص الحي ونعم لحماية رحال الأمن من آي مساءلة …فهذا دور رجل الأمن الطبيعى والوضيفي…فهؤلاء الخونة الذين يستغلون الضرفية مكانهم اما القبر أو السجن.