“جرائم إرهابية”.. محامون يشتكون رضوان والحياني والمنشد التطواني

وضع محامون في الرباط والدار البيضاء وتطوان شكاية لدى النيابة العامة المغربية، ضد كل من رضوان عبد السلام والراقي أشرف الحياني والمنشد التطواني وكل المتورطين، في أحداث عصيان الطوارئ الصحية في مدن مغربية بينها طنجة، ليلة السبت الأحد 22 مارس.
الشكاية قدمهما كل من الأساتذة عبد الفتاح زهراش المحامي بهيئة الرباط، عائشة الكلاع المحامية بهيئة البيضاء، محمد لحبيب حاجي المحامي بهيئة تطوان ومحمد الهيني المحامي بهيئة تطوان.
وتضمنت الشكايات تهما ثقلية، إذ اعتبر المحامون ما حدث “جرائم إرهابية مست بشكل خطيرالأمن والنظام العامين والعصيان وعرقلة تنفيذ أشغال امرت بها السلطات العمومية واهانتها ومحاولة القتل العمد والتظاهر دون ترخيص والتحريض عليه وتكوين عصابة اجرمية لتخريب الصحة العمومية والمس الخطير بالنظام العام وفقا للفصول 218-1و263و 293 و 294 و 301 و 302 و 392 و 393 و 398 من مجموعة القانون الجنائي والفصل 14 من ظهير 15-11-1958 المتعلق بالتجمعات العمومية كما وقع تغييره وتتميمه”.
وبدأ رضوان عبد السلام هذه الأزمة عبر مهاجمة فنانين وشخصيات عامة جراء دعوتها إلى ترديد النشيد الوطني مساء السبت من داخل المنازل، معتبرا الأمر “غناء ورقصا”، ما دفع بعدد من الأشخاص المتأثرين بفكره إلى اعتماد مبادرة معارضة تقوم على التكبير من الأسطح.
هذه المبادرة والتي مرت في معظمها بشكل سلمي، انتهت بخروج أشخاص في طنجة وتطوان وفاس ومدن آخرى إلى الشارع في معارضة لقرار الطوارئ الصحية، ومن بين المرافقين لهذه “الخرجة” المدعو “المنشد التطواني”.
الراقي أشرف الحياني سارع للركوب على الموجة ونشر مقطع لقناة إلكترونية من الشارع تظهر عددا من الأشخاص يكسرون الطوارئ الصحية، وكتب بيده أن المواطنين استجابوا إلى دعوته.
المحامون والجمعيات التي يمثلوها قالوا في الشكاية الموجهة إلى النائب العام “فوجئنا كما فوجئ الرأي العام الوطني والدولي بمظاهرات وتجمهرات بدون ترخيص جابت شوارع مدن فاس وتطوان وطنجة وسلا شارك فيها العشرات من المواطنين، أشرف على تنظيمها والتحريض عليها زعماء العصابة الاجرامية أعلاه ومن معهم غير مبالين ومتحدين لقرار السلطات العمومية بفرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد مما يمكن أن يتسبب نتيجة لذلك وبشكل طبيعي وعلمي في قتل الناس بانتقال عدوى الفيروس من شخص لآخر نتيجة التزاحم والتكدس البشري في الشارع العام وفي ذلك مساس بليغ واعتداء مباشر على الحق في الحياة والصحة العامة ومسا خطيرا بالنظام العام عرض الالاف من المغاربة لخطر الوباء المنتشر في العالم في استهتار تام بكل قواعد القانون وقرارات السلطات العمومية في هذا الشأن“.
شاركونا آراءكم