اتهام جديد للمغرب بالتطبيع مع إسرائيل تزامنا مع زيارة نادرة لوزير الخارجية للقدس

وصل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة صباح يوم الثلاثاء 27 مارس، إلى الأرضي الفلسطينية عبر الأردن، في زيارة نادرة لمسؤول مغربي، تتضمن زيارة الأماكن المقدسة ولقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وخلال لقاء بوريطة مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، في مقر الوزارة، في مدينة رام الله، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، قال المالكي :” إن وجود الوزير المغربي هنا اليوم، إشارة واضحة وقوية باهتمام المغرب العربي بمدينة القدس وفلسطين”.
وأضاف:” الوزير استهل زيارته لفلسطين بزيارة مدينة القدس، وهذا له دلالات ورسائل مهمة”.
ولفت المالكي إلى أن الوزير “شاهد وعايش اليوم كيف يعيش الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وتحت قهر الحواجز الإسرائيلية والإجراءات غير القانونية”.
وأِشاد وزير الخارجية الفلسطيني بجهود المملكة المغربية في دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، واهتمامها بمدينة القدس بشكل خاص، حيث يترأس الملك محمد السادس لجنة القدس.
بدوره، قال الوزير بوريطة، أنه يزور فلسطين بتعليمات من الملك محمد السادس ملك المغرب، لتأكيد “المواقف الثابتة للمملكة بتقديم الدعم والتضامن للقيادة الفلسطينية ولشعبها”.
وأضاف:” الزيارة تأتي للتشاور في هذه الأوقات والظروف الدقيقة، لرفض المساس بالهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس”.
وقال إن وزارته تعمل على افتتاح “مركز ثقافي مغربي في البلدة القديمة في القدس قريبا ليكون متنفسا للشباب المقدسي”.
اتهام بالتطبيع
الزيارة شكلت مناسبة في المقابل لتوجيه اتهامات للمغرب بالتطبيع مع إسرائيل، عبر وسائل إعلام عربية ومجموعة من النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية، الذين يعتبرون مجرد زيارة الأماكن المحتلة من قبل إسرائيل اعتراف بسلطتها عليها.
شاركونا آراءكم