التشيك توافق على استخدام عقار مضاد لكورونا.. والروس يطوّرون مستحضرا خاصا

أعلنت وزارة الصحة التشيكية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنها وافقت على استخدام عقار تجريبي مضاد لفيروس كورونا.
وأكدت الوزارة على ترخيص الجهات الطبية المسؤولة على استخدام الدواء التجريبي المضاد للفيروسات، الذي أنتجته شركة “غيلياد” الأمريكية ضد الفيروس التاجي، مشيرة إلى أن المستشفى الذي تم فيه نقل مريض مصاب بالفيروس الخطير تقدم بطلب للحصول على إذن.
وأوضحت أنه لا تعني الموافقة على استخدام الدواء أمرا تلقائيا يمكن المريض المعني من استخدام اللقاح، مبرزة أن جمهورية التشيك ستتقدم بطلب إلى شركة الأدوية الأمريكية للحصول على الدواء مع وصف حالة المريض، وستقرر الشركة ما إذا كان المريض سيتم تضمينه في نظام الفحص السريري والحصول على الدواء.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيتش، في مؤتمر صحفي، إنه إذا حصلت براغ على الموافقة، فإنه شخصيا مستعد لإرسال طائرة عسكرية لجلب اللقاح من الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، وفي إطار نفس الموضوع، كشفت رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو أولغا كاربوفا، عن تطوير العلماء الروس مستحضرا من فسيفساء التبغ لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت كاربوفا إن العلماء ابتكروا تكنولوجيا لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس فسيفساء التبغ غير الضار للإنسان. علاوة على ذلك، فإن سطح هذا الجسيم يمكن أن “يلتصق” بأي بروتين، بما في ذلك بروتين فيروس سارس COV-2، الذي تسبب في وباء (كوفيد -19).
وأضافت كاربوفا أن الجسيمات التي تم إنشاؤها هي مناعية وتسبب استجابة قوية في جسم الإنسان دون استخدام مواد إضافية تستخدم في تطوير لقاحات أخرى. وخلصت إلى أن “الجزيئات القائمة على فيروس فسيفساء التبغ قابلة للتحلل تماما، وبعد أداء وظيفتها يتم التخلص منها من الجسم”.
هذا، وأعلن عميد كلية البيولوجيا، بجامعة موسكو الحكومية، عضو الأكاديمية الروسية للعلوم، ميخائيل كيربيشنيكوف، أنه يمكن إنشاء نموذج أولي للقاح مضاد لفيروس (كوفيد -19) في غضون 3 أشهر، مشيرا إلى إن التطوير السريع لمثل هذا اللقاح يتطلب مستوى كافيا من التمويل.
شاركونا آراءكم