أشخاصٌ بطنجة يتوجّهون طواعية للكشف عن كورونا.. وأبٌ يصطحب ابنه إلى الحجر الصحي

استقبل مستشفى محمد الخامس في طنجة، اليوم الأحد 15 مارس، عدداً من الأشخاص الذين قَدِموا طواعية إلى المستشفى بهدف الكشف عن حالتهم الصحية، بعدما ساورتهم شكوك حول إصابتهم بفيروس كورونا.
وبينما غادر بعضهم المستشفى لعدم وجود ما يستدعي إخضاعهم لمزيد من الفحوصات الطبية، تقرّر بالمقابل الإبقاء على اثنين منهم ونقلهما إلى مستشفى “الدوق دو طوفار”، حيث وُضعا تحت الحجر الصحي في انتظار ظهور نتائج تحليلهما المخبرية الخاصة بفيروس كورونا، والتي ستؤكد إصابتهما بالمرض أو خلوّهما منه.
وحسب المعلومات المتوفّرة، فإن الأمر يتعلّق برجلٍ عاد قبل أسبوع تقريبا من العاصمة البريطانية لندن، ورجلٍ آخر في الخمسينات من عمره عاد أيضا من إسبانيا في الأسبوع الأول من شهر مارس الحالي.
وتجنّباً لتسبّبه في أية عدوى مُحتملة، ومن أجل الالتزام بالإجراءات والنصائح الرسمية حول فيروس كورونا، بادر أحد الآباء إلى اصطحاب ابنه العائد قبل يومين فقط من إسبانيا، حيث يُتابع دراسته، إلى مستشفى “الدوق دو طوفار” بعد إحساسه بالمرض وارتفاع درجة حرارة جسمه.
وقد قرّر الأطباء وضع الطالب الشاب تحت الحجر الصحي، في انتظار ما ستُسفر عنه نتيجة التحليل المخبري حول إصابته بفيروس كورونا من عدمه.
للإشارة، فإن حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، لا تتجاوز 28 إصابة مؤكدة حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة في آخر حصيلة رسمية لها حول الفيروس صباح اليوم الأحد.
وقد أطلقت الوزارة اليوم الأحد خدمةً للمساعدة الطبية المستعجلة على الرقم 141، من أجل تقديم نصائح وتوجيهات للمتصلين الذين لديهم أعراض تنفسية وارتفاع في درجة الحرارة والكحة، وهو الرقم الذي انضاف إلى الرقم المخصّص لليقظة الوبائية 47 47 100 080، والذي يُقدّم معلومات وتوجيهات حول مرض كورونا.
شاركونا آراءكم