على خطى إيطاليا.. بلجيكا تُقرّر “إغلاق كل شيء” على كامل أراضيها

قرّر مجلس الأمن القومي البلجيكي، مساء يوم الخميس 12 فبراير، برئاسة رئيسة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، صوفي ويليمس، إغلاق المدارس والأماكن العمومية وتعليق جميع الأنشطة الترفيهية، الرياضية، الثقافية والفلكلورية، سواء كانت عامة أو خاصة و”مهما كان حجمها”، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويشمل هذا الإجراء، المفروض على كامل التراب البلجيكي، المقاهي، والمطاعم، والنوادي الرياضية، ودور السينما، وقاعات العرض، والحفلات الخاصة وجميع الأماكن العمومية، حيث سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف ليلة الجمعة وحتى 3 أبريل القادم.
وستظل المتاجر مفتوحة خلال الأسبوع لكنها ستغلق أبوبها يومي السبت والأحد، بينما ستواصل وسائل النقل العمومي الاشتغال، في الوقت الذي تنصح فيه السلطات مستخدميها باستعمالها فقط عند الضرورة القصوى.
وطمأنت رئيسة الوزراء حيال التزود العادي بالمواد الغذائية ومواد الاستهلاك اليومي، في حين نصحت المواطنين بعدم التهافت على المتاجر الكبرى “حتى لا يتم إفراغ الرفوف، وبالتالي عدم ترك أي شيء للآخرين”.
يشار إلى أن بلجيكا سجّلت إلى حدود الساعة 399 حالة إصابة بفيروس كورونا، مع ثلاث حالات وفاة منذ بداية تفشي الوباء.
وسبق لإيطاليا يوم الثلاثاء الماضي، أن فرضت قيودا مشددة على التنقل في كل أنحاء البلاد، في ظل الارتفاع المتسارع للضحايا والمصابين بفيروس كورونا، حيث فُرِض على المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
شاركونا آراءكم