دار الإفتاء المصرية: يجوز التغيّب عن صلاة الجمعة في زمن الوباء

قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس 12 مارس، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وأوضحت الدار في بيان لها، أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرّر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.
وأشارت إلى أن الإسلام شدّد على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تُعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد، والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية، وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض.
وشدّدت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرضٍ معد، أو يُشتبه إصابته به، في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة.
شاركونا آراءكم