يوتوبر مغربية في إيطاليا تحرض على نشر خبر كاذب عن انتشار كورونا في القنيطرة

نفت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة، اليوم الاثنين، المعلومات “العارية من الصحة” التي تروج بشأن تأكيد حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالمدينة.
وتعليقا على الفيديو المتداول بشأن وجود حالتي إصابة محتملة بالمدينة، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالقنيطرة، محمود برحال، أن هذا الخبر عار من الصحة، و”لا توجد لحد الآن أي حالة مرضية مؤكدة بالقنيطرة”، معتبرا أنه “لا داعي للقلق بشأن ذلك”.
وأبرز المسؤول الإقليمي، في هذا الإطار، أن الوزارة تقوم بإخبار الرأي العام في حال وجود حالة مرضية مؤكدة، مستعرضا الإجراءات والتدابير التي اتخذتها المندوبية، على غرار باقي مندوبيات الوزارة بمختلف أقاليم المملكة، لرصد حالات الوباء والتكفل بها طبقا للمساطر العلمية والطبية المعمول بها على مستوى الوزارة.
وكانت وزارة الداخلية حثت المواطنات والمواطنين على ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار كاذبة ووهمية منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة.
وأكدت الوزارة أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم.
يوتوبر مغربية في إيطاليا تحرض على نشر الخبر الكاذب
الخبر الكاذب انطلق عبر قناة لمرأة مغربية تدعى “غيتة” تقيم في برغامو في إيطاليا، والتي اعتمدت على مكالمة هاتفية لفتاة تدعي تسجيل حالتي إصابة بكورونا في مدينة القنيطرة، وبأن هناك خطر إصابة عمال شركات “الكبلاج”، لإن المصابين كانا على متن وسيلة نقل تنقل هذه الفئة.
اليوتوبر ودون تأكيد تعاملت مع الموضوع كأنه حقيقة، وذهبت إلى حد دعوة الجميع والتحريض على نشر الفيديو في كافة وسائل التواصل الاجتماعي من فايسبوك وواتساب.
غيتة، طالبت متابعيها إلى تحذير المغاربة من كون “الفيروس انتشر في القنيطرة”، وبالفعل تم قص هذا الجزء من فيديو يمتد لأكثر من ساعة، ليتم تناقله بشكل كثيف، الشيء الذي خلف ضجة في القنيطرة والمغرب بصفة عامة.
اليوتوبر شككت أيضا في الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة عن تسجيل حالتي إصابة فقط في المغرب، وقالت أن “لا أحد يصدق ذلك وبأن المغاربة فدار غفلون وأن السلطات تعتمد الصمت”.
اليوتوبر: الفتاة فبركت الخبر
اليوتوبر غيتة عادت يوم الإثنين 9 مارس إلى نفي الخبر الذي نشرته، وقالت إن المتصلة “نورا” قالت لها إنها فبركت الخبر وبأنها قدمت اعتذارها.
سواء كان الخبر صحيحا او ماديا وجب الاحتياط اللازم والابتعاد عن الفضاءات المغلقة وبالخصوص الاسواق الممتازة التي تستعمل التهوية الاصطناعية مما يجعل الفيروسات تبقى تدور هناك يجب حث جميع المراكز التجارية على تركيب مراوح الشفط لتنقية الهواء واخراجه.وتجديده بشكل مستمر
اما بخصوص التاكد من الحالات في ضل مركز باستور الوحيد الدي يقوم بالتحليلات عهده مهمة مستحيلة ادا تكاثرت الحالات فلتكن واقعيين بدون اطلاق المغالطات عبر وسائل الاعلام