حْنا طنجاوة أحرار ماشي لحّاسة.. مُشجّع لاتحاد طنجة يكشف المستور عن هيركوليس

بعد تقديمه لشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، حول تعرضه لاعتداء في مدينة أكادير من قبل أشخاص محسوبين على مجموعة “هيركوليس”، اختار الضحية اللجوء للصحافة لتوعية باقي المشجعين وتنوير ساكنة المدينة عمّا يحدث وسط المجموعة من مخالفات قانونية وما يبيحه بعض أعضائها لأنفسهم من تجاوزات تحت غطاء الرياضة.
الشاب، وفي حديث مع “طنجة7″، أكد أنه وجد نفسه مجبرا على الخروج والحديث للإعلام، لأنه لا يزال يتعرّض للتهديد والمضايقات، ما يجعله يعيش خائفا من التعرَّض لاعتداء آخر، خصوصا وأنه لم يُتخّذ بعد أي إجراء ضد المتهمين.
أ.أ، وعمّا حدث معه في أكادير، أوضح أن أعضاء في مجموعة “هيركوليس” كانوا مصرّين على تنقله رفقة الفريق، وعند وصوله لملعب أدرار قاموا بالاعتداء عليه وخلع ملابسه بالقوة، وانتهاك خصوصيته والسطو على حاجياته، وفي مقدمتها هاتفه ليتم نقل ونسخ كل محتوياته من صور ومحادثات ومعطيات عائلية خاصة.
وبعد ضربه وسرقة “الكارط سيم” الخاصة به، تُرك الضحية وحيدا في أكادير بعدما تم تحريض سائق حافلة النقل (ترنسبور) على عدم انتظاره، مؤكدا أنه كان سيواجه نفس مصير الراحل أيوب.
وعن سبب هذا الاعتداء، قال الشاب إن مهاجميه يعتقدون أنه يدير صفحات على الفيسبوك توجه الانتقادات لمجموعتهم، ما دفعهم لانتظار الوقت المناسب للانتقام منه.
الضحية أشار أيضا إلى أنه ليس الوحيد الذي تعرّض للتعنيف والترهيب والاعتداء، بل هناك عشرات المشجيعين الذين يتعرضون للتهديد بالقتل والاغتصاب والتشهير، إذا ما فكروا فقط بالاعتراض على بعض قرارات “هيركوليس” أو معارضتها.
وشدد الضحية على كونه خرج بتصريحاته علناً للتأكيد على أن ساكنة طنجة تُشجع “نادي اتحاد طنجة” وأنه ملكية للجميع وليس لفصيل يشكل خطرا على أبناء المدينة بتصرفاته المخالفة للقوانين، مشيرا إلى أنه ليس من “لحّاسي الكابة” ويعتز بانتمائه لطنجاوة الأحرار.
شاركونا آراءكم