مواطنون من طنجة يحتجون في الرباط.. والسلطات تفرقهم وتحاول منع “مول الكاميرا”

شهدت العاصمة الرباط يوم الإثنين 17 فبراير احتجاجات لمواطنين قادمين من مدينة طنجة، من أجل المطالبة بحقوقهم وتعويضهم عن هدم منازلهم سنة 2012.
فاعلون جمعويون كشفوا أن الأمر يتعلق بسكان “مرس الدهاري”، الذين هدمت منازلهم، لكنهم ورغم مرور سنوات لم يحصلوا على أي نوع من التعويض أو الاستفادة.
المصور فريد مرغاد والمعروف بـ “مول الكاميرا” كان من الحاضرين على هذه الاحتجاجات، وقد عمل على التقاط مجموعة من الصور للمحتجين، الذين كان يبدو عليهم الحزن خصوصا وأن السلطات كانت تقوم بتفريق تحركهم أمام البرلمان.
عناصر من السلطة وبحسب مرغاد حاولت منعه من التصويرفي البداية لكنه بعدما قدم لهم “التصريح بالتصوير”، تم السماح له بإكمال عمله، لكنهم أقدموا على حجز هاتفه وعملوا على “حذف كل محتواه”.
المصور اعتبر ما أقدمت عليه السلطات “اختراقا” وعملا غير قانوني، مشددا أن الصور التي تمكن من التقاطها تظهر كل المساعي لمحاولة منعه من تغطية الاحتجاج ونقل دموع ومأساة هؤلاء الأشخاص.









شاركونا آراءكم