مركز يحذر من تنامي التنمر على الصحافيين بعد الاعتداء عليهم من أنصار اتحاد طنجة

حذر المركز الإعلامي المتوسطي، من تنامي ظاهرة التنمر على الصحافيين والتحرش بهم، خلال قيامهم بعملهم، وذلك تفاعلا مع حادث الاعتداء على ممثلي وسائل إعلامية خلال تغطيتهم لجنازة مشجع لفريق اتحاد طنجة، يوم الجمعة 7 فبراير.
وقال المركز يوم السبت 8 فبراير: “تعرض مجموعة من الصحافيين الشباب، يوم الجمعة 7 فبراير 2020، لاعتداء خلال ممارستهم لمهامهم الصحفية المتمثلة في تغطية جنازة أحد مشجعي فريق اتحاد طنجة، وذلك بعدما هاجمهم مجموعة من الأشخاص وقاموا برشقهم ومحاولة كسر كاميراتهم وسرقة هواتفهم دون سبب سوى أنهم كانوا يقومون بواجبهم المهني”.
المركز قال إنه “لاحظ أن ظاهرة التنمر على الصحافيين، وخاصة منهم المصورون الشباب، أصبحت تتكرر في الآونة الأخيرة، بل وتتطور في الكثير من الأحيان إلى محاولات للاعتداء الجسدي أو حتى التحرش الذي صار يستهدف الصحافيات بشكل متزايد كل ذلك في ظل صمت غير مفهوم من لدن السلطات والهيئات المنوط بها الدفاع عن حقوق الصحافيين”.
المركز عبر عن تضامنه مع جميع الصحافيين ضحايا هذه الاعتداءات، وعبر عن استعداده لدعم المتضررين، كما طالب السلطات الوصية بتحمل مسؤولياتها في حماية الصحافيين أثناء مزاولة مهامهم.
وفي نفس السياق، دعا المركز الفصائل وجمعيات مشجعي فرق كرة القدم إلى القيام بواجبها في تأطير وتوعية وضبط المنتمين لها وخاصة المراهقين.
المركز الإعلامي حث أيضا الهيئات المهنية المسؤولة عن قطاع الصحافة على الخروج من حالة الصمت واللامبالات تجاه مثل هذه الاعتداءات والتجاوزات، وفق قوله.
شاركونا آراءكم