حلف تركيا في صدمة.. المغرب يستقبل وزير خارجية حفتر

كما أعلن سابقا، حل عبد الهادي الحويج وزير خارجية حكومة الجنرال خليفة حفتر في المغرب، وقد حظي باستقبال من قبل وزير الخارجية المغربي، في تحرك وصف بأنه رد على استبعاد الرباط من مؤتمر برلين الأخير حول القضية الليبية.
المسؤول وصل المغرب بصفة “مبعوث رئيس البرلمان الليبي” المعترف به من قبل اتفاقية الصخيرات.
عبد الهادي الحويج أشاد، يوم الجمعة في الرباط باتفاق الصخيرات السياسي والجهود التي بذلها المغرب لحل الأزمة الليبية ، داعيا المملكة إلى “الاستمرار في رعاية دور مغاربي ومتوسطي وإفريقي لحل هذه الأزمة”.
الحويج عبر تقديره الكبير للجهود التي بذلها المغرب، “ملكا وحكومة وشعبا” في حل الأزمة الليبية على أساس الوئام الوطني المنصوص عليه في اتفاق الصخيرات السياسي.
كما أبرز المسؤول الليبي الروابط الجغرافية و التاريخية التي تجمع البلدين بالفضاء المغاربي و أعرب عن اهتمام البرلمان الليبي بالاستئناس بتجربة هيئة الإنصاف والمصالحة ، من أجل “بناء ليبيا جديدة لكل الليبيين بدون إقصاء، وبناء دولة القانون والمؤسسات والمواطنة”.
وفي معرض حديثه عن الحالة الراهنة في ليبيا، أعرب المسؤول الليبي عن أسفه للوضع الحالي في بلاده ، مشددًا على الحاجة الملحة للتحرك صوب حل دائم و مستدام للأزمة الليبية.
في نفس السياق، عبر عبد الهادي الحويج عن دعمه لـ “للمقاربة المغاربية في حل الأزمة الليبية ، كمقاربة وحيدة، حسب تعبيره ، قادرة على الوصول إلى حل دائم”.
الحويج استخدم منصة وزارة الخارجية المغربية للهجوم على حكومة طرابلس، معتبرا أن المليشيات والإرهابيين يسيطرون على العاصمة، مشددا في الوقت ذاته إن حكومة حفتر تسيطر الآن على 90 في المائة من التراب الليبي.
تجدر الإشارة إن الساحة الليبية تعرف صراعا من مجموعة من الدول الإقليمية والدولية، فبينما تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني بقوة، تساند مصر والإمارات الجنرال خلفية حفتر.
شاركونا آراءكم