في المغرب.. أرادت إثبات نسب طفلتها من محامٍ فوجدت نفسها في السجن

يُتابِع الرأي العام الوطني منذ فترة، قضية شابة تُدعى ليلى خرجت عبر فيديو تطلب فيه إثبات نسب ابنتها من محامٍ بمدينة الدار البيضاء، بعدما تخلى عنها إثر علاقة خطوبة بينهما دامت لسنتين على الأقل، فتم اعتقالها والزج بها في السجن بتهمة “الفساد والابتزاز”، بناءً على شكاية من زوجة المحامي، التي تمتهن بدورها مهنة المحاماة.
ولقيت قضية الشابة ليلى تعاطفا كبيرا من عدد كبير من المغاربة، الذين عبّروا عن تضامنهم معها بمئات التعليقات والتدوينات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما تم نشر وتداول عشرات الصور تُثبت طبيعة العلاقة التي جمعت بين “الضحية” والمحامي.
من جهته، نفى المحامي تقدمّه لخطبة ليلى وقال إن الصور المتداولة تعود لحفلة عيد ميلاد حضرها بصفته مدعواً، مُشيرا إلى أنه كان ضحية للابتزاز بعدها، لكنه لم يُعلّق على صور أخرى تُظهره في أوضاع “حميمية” مع ليلى في عدة أماكن.

واستغرب حقوقيون ونشطاء متابعة ليلى في حالة اعتقال بتهمة “الفساد”، وهي التي كانت مخطوبة للمحامي في انتظار عقد قرانهما حسب قولهم، كما استغربوا متابعتها بتهمة “الابتزاز”، وهي التي لم تطلب سوى اعترافٍ من الأب بابنته، مطالبين بإجراء الخبرة الطبية بهدف إثبات أبوّة المحامي للطفلة من عدمه.
(الصورة: من حفل خطوبة ليلى والمحامي)
Bizarre ce jugement de fassad ,mais avec qui ,elle l’a fait toute seule ;le fassad c’est deux personne ou plus ,pourquoi l’autre fassid n’est arrété ;?? la réponse c’est la corruption ,le clientelisme et l’gnorance des droits de l’homme .
و ا سي المحامي و اتق الله واش لهاذ الدرجة خايف من مرتك واش لهاذ الدرجة تنفي سلالة ديالك واش لهاذ الدرجة توسلها لحبس واواواو و اعلم الله شحال من قضية رجعتو الضالم مضلوم و المضلوم ضالم غير تلاقى بالشيطان علمو الدروس…