الأمير مولاي هشام: من يؤمن بتقييد الحريات لخدمة الملكية مخطئ وقد يؤدي لـ “صراع”

انتقد الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس، يوم السبت 28 دجنبر، ما وصفه بـ “تصاعد الخروقات لحقوق الإنسان وخاصة حرية التعبير”، مشيرا إلى متابعة الصحفي عمر الراضي بتهمة “إهانة قاض”.
الأمير قال إن التنمية البشرية والنمو الاقتصادي من القضايا الملحة والرئيسية في الأجندة الوطنية بسبب “التردي العام”، حسب تعبيره، مؤكدا أنه لا يمكن معالجة الأمر بعمق وجدية دون ضمانات واضحة بأن تظل حرية التعبير والنشر ضمن حقوق الإنسان الأخرى “محمية بالدستور”.
الأمير أعتبر أن التفكير الذي يعتقد أن تقييد الحريات يخدمة الملكية “مخطئ”، مشددا إن الأمر يبقى آخر ما تبقى للمواطن للتنفيس عن إحباطه، وقد حذر في هذا الإطار من “صراع مفتوح” إذ تمت مصادرة هذا الحق.
الأمير هشام، ختم رسالته بالتأكيد إن أي “استراتيجية ضغط وتخويف” بهدف استعادة الوضع “السابق كما كان” نلن تنجح.
شاركونا آراءكم