سائقو الأجرة بطنجة ينتفضون ضد زملائهم القرويين: نرفض التعايش مع من يهدد رزقنا

نظم سائقو سيارة أجرة في مدينة طنجة، وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الأمنية الثانية بني مكادة زوال الجمعة 27 دجنبر، لمطالبة الأمن بتنفيذ قرار السلطات الولائية ومحاسبة من يخالف القوانيين.
المحتجون يوجهون الاتهام بمخالفة القوانين لزملائهم السائقين القادمين من العالم القروي كانوا أصحاب سيارات أجرة أو نقل مزدوج، إذ لا يكتفون بنقل المواطنين من خارج المنطقة الحضرية بل يعملون أيضا وسط طنجة، ما يشكل منافسة “غير شريفة” لزملائهم العاملين داخل المدينة.
عدد من السائقين المتضررين قال إن السلطات تطلب منهم “التعايش” مع هؤلاء السائقين، لكنهم أكدوا في الوقفة الاحتجاجية “رفضهم التعايش مع من يعرض رزقهم وسلامتهم للخطر”، لكنهم مستعدون للتعاون بمجرد إلتزام القادمين من خارج طنجة بمسارهم.
وفي هذا الإطار قال سائقون إن بعض السائقين القادمين من العالم الحضري لا يكتفون بمنافستهم لكنهم أيضا أصبحوا يدخلون معهم في اشتباكات بعضها “مسلح”، وذلك سعيا لاقتناص “حق” ليس لهم.
لا دكر للمواطن أو سلامة المواطن أو راحة المواطن
كيف يعقل كمثال أن أدفع مبلغ 40 درهم عوض 30 درهم للسفر من طنجة الى تطوان في سيارة أجرة عاصرة حرب “اللاندوشين” والأسوء هو عند العودة من تطوان إلى طنجة بحيت يتم إلقائك في مدخل المدينة وليس بالمحطة، لوجود حسابات تافهة بين سائقي طنجة وتطوان.
الله يهديكم كاتحرمو رزقكم كل نهار
سائقو سيارات الاجرة في طنجة لا يحترمون قانون السير و لا الزبناء و عربات أكثرهم مهترية السرعة المفرطة و استعمال المنبه الكلاكسون بدون سبب و باستمرار . يقلقون راحة المارة و المرضى . نريد شركة حافلات تلبي مصلحة المواطن في كل أحياء المدينة و قراها. عدد سيارات الاجرة أصبح يفوق عدد سكان طنجة.