أزمة.. تهديد فرنسي بإغلاق مصنع رونو في طنجة

لا تزال تصريحات أدلى بها برونو لو ماير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي عن ضرورة إعادة الصناعة الفرنسية إلى البلاد، تثير الجدل عالميا ولاسيما في المغرب.
الوزير ركز على قطاع السيارات واختيار شركات كرونو وبيجو تشييد مصانع في الخارج، الشيء الذي خلف قلقاً كبيرا في المغرب خوفا من إغلاق هذه المصانع، والتسبب بكارثة اقتصادية واجتماعية، رغم نفي مولاي حفيظ العلمي لهذا الأمر.
فرنسا ووفق التقارير الإعلامية تقوم بالفعل بدراسة تأثير الانتاج في الخارج على اقتصادها وصناعتها، ما قد يؤثر سلبيا على المغرب، الذي استثمر الكثير في قطاع السيارات ووفر عديد التسهيلات لاستقطاب هذه الشركات.
أزمة بين البلدين
ويبدو أن هذه التصريحات ليست مجرد خلاف عابر، إذ كشف خليل الهاشمي الإدريسي مدير وكالة المغرب العربي للأنباء، عن غضب فرنسي بسبب إنجاز خط قطار سريع بين مدينتي مراكش وأكادير، إذ ترغب فرنسا بمنح المشروع لشركاتها.
التقارير كانت قد أشارت إلى أن مجموعة صينية تعد أقرب لإنجاز الخط الذي أعلنه بشكل رسمي الملك محمد السادس في خطابه الأخير.
الهاشمي قال في مقال له “لا يمكن أن يكون اختيار مشغل لخط القطار السريع بين مراكش أكادير سببا كافيا للتشاجر. هناك تحركات سيادية لا يمكن للصداقة إلغاؤها”.
الكاتب أشار أيضا لإمكانية وجود غضب فرنسي من التحرك المغربي في إفريقيا بقوله : “لا ينبغي أن يؤذي وجود المغرب في إفريقيا – المرئي والجوهري والمتعدد الأبعاد – لإغضاب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان”.
زيارة مرتقبة لماكرون
وفي ظل هذه الأزمة يرتقب أن يحل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في المغرب بداية السنة الجديدة 2020، وفق ما كشف عنه موقع “أفريكا أنتليجينس“، والذي تطرق أيضا لما سببته تصريحات الوزير الفرنسي من “تصدع” للمحور الفرنسي المغربي.
هنا يجب ان نرى حنكة الدبلوماسية المغربية بردع متل هده التهديدات والعبت بمصالحنا ،من هنا يجب على المغرب اعادة اوراقه والتفتح على جميع البلدان حتى لا نكون قي قبضة اي دولة