مستشفى محمد الخامس بطنجة يرفض استقبال سيّدة مصابة بحروق لأنها من وزان!

رفض المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة طنجة، مساء يوم الثلاثاء 3 دجنبر، استقبال سيّدة مصابة بحروق وامتنع الطاقم الطبي المداوم عن تقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة لها، بدعوى أنها قادمة من مدينة وزان.
وكان بعض أقارب المعنية بالأمر، وهي امرأة قروية في حوالي الستين من عمرها، قد أحضروها إلى المستشفى بناءً على نصيحة طبيب فحصها بمستشفى وزان، حيث ارتأى أن حالتها تستدعي الانتقال إلى طنجة، وأمدّها بورقة طبية تفيد بذلك.
ووجدت السيدة المصابة نفسها ضحيةً لغياب التنسيق المسبق بين المستشفيين، حيث اضطُرّت لمغادرة مستشفى محمد الخامس بطنجة والعودة من حيث أتت، وهي تعاني مضاعفات الحروق المصابة بها، دون أن تجد من يعالجها.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، راسل مؤخرا جميع المستشفيات مؤكداً على ضرورة التطبيق السليم لمقتضيات المادة 42 من نظامها الداخلي، والتي تنصّ على أنه “يجب استقبال وفحص كل مريض أو جريح أو امرأة مقبلة على الولادة، الذين يحضرون في حالة استعجال، وكذا قبولهم للاستشفاء عند الاقتضاء إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك، ولو في حالة عدم توفر أسرّة فارغة. ولا يُشرع في فوترة الخدمات المقدّمة إليهم إلا بعد الالتزام بالتكفل الطبي بهم”.
La connerie هي السيدة محروقة و ماتعالجشي فوازان .
هناك مغالطة في المقال اذ ان السيدة من وزان لا يمكنها بتاتا ان تأتي مباشرة الى مدينة طنجة تلقائيا بل يجب عليها ان تمر عبر SAMU الذي يتكلف بتقييم حالتها وتدبير مكان لها في المستشفى بعد ربط الاتصال بالمستشفى المستقبل…من حق المستشفى رفض الاستقبال طبقا لمنشور وزير الصحة في هذا المجال ….طبعا اذا كانت الاصابة غير مهددة للحياة…الموضوع معقد ومتخصص نوعا ما فلا تتسرعوا رجاءا.
و لكن اسي طبيب السابق. عندها وىقة من طبيب د وزان هو اللي صيفطها لطنجة. كون عندو ما يدير ليها علاش غادي يصيفطها اصلا. و شكرا.
Il y’a un principe qui s’appelle assistance à personne en danger,
Faut arrêter les conneries