توقيف سيّدة حوّلت منزلاً إلى “مخزن” لسنابل الكيف (صور)

أوقفت فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن فاس، مساء أمس الجمعة 8 نونبر، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و56 سنة، بينهم سيدة، يُشتبه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات.

وجرى توقيف المشتبه فيها الرئيسية بالحي “الحسني” بمدينة فاس، قبل أن تُمكّن الأبحاث من توقيف مزودها الرئيسي بالمواد المخدّرة بحي “بنسودة” بنفس المدينة.
ومكّنت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل ومرآب يستغله الموقوفون بنفس الحي، عن ضبط 405 كيلوغراما من سنابل الكيف، و51 كيلوغراما من مسحوق التبغ المُعدّ للترويج، إضافة إلى مبلغ من متحصّلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في وقت تتواصل فيه الأبحاث والتحريات لتحديد هوية باقي المتورطين المفترضين في ترويج هذه المواد المخدرة.
أو ليس بيع التبغ والخمور نشاطا اجراميافي حق المواطنين تباركه الدولة وتجني وراءه أرباحا خيالية ؟ أم أن الدولة لا تحب من ينافسها؟