دراسة للأمم المتحدة تكشف حجم تطور ميناء طنجة المتوسط

أفادت دراسة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (كنوسيد)، بأن ميناء طنجة المتوسط حقق أكبر ارتفاع في العالم، كقيمة صافية، في مجال مؤشر الربط خلال العقد الأول منذ تشغليه ابتداء من عام 2007.
وأشار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في دراسة حول النقل البحري برسم عام 2019 نُشرت مؤخرا، أن توسعة ميناء طنجة المتوسط، باستثمار يصل إلى 3,5 مليار يورو، مكّن من مضاعفة القدرة الإجمالية لأرصفة الحاويات لثلاث مرات، لتبلغ إمكانية معالجة 9 ملايين حاوية من حجم 20 قدما، مقابل 3 ملايين حاوية سلفا.
واعتبرت هذه الهيئة الأممية أن ميناء طنجة المتوسط وميناء بور سعيد بمصر يُعتبران الميناءين الإفريقيين الرائدين بمنطقة حوض المتوسط، مسجلة أن الميناءين يُوفّران شريحة واسعة من الخدمات في مجال معالجة الحاويات، مستفيدين من موقعيهما الجغرافيين والاستثمارات الخاصة لفاعلين عالميين في مجال الموانئ.

يُذكر أن ميناء طنجة المتوسط يمتد على مساحة تصل إلى ألف هكتار تتضمن على الخصوص ميناء طنجة المتوسط 1 بقدرة على معالجة 3 ملايين حاوية من حجم 20 قدما سنويا، وميناء طنجة المتوسط للمسافرين، وميناء طنجة المتوسط 2 بقدرة تعادل معالجة 6 ملايين حاوية في السنة.

وتُقدم دراسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، التي تُنشر سنويا، تحاليل للتحولات البنيوية والدورية التي تشهدها التجارة البحرية والموانئ والنقل البحري، إلى جانب تقديم كافة المعطيات الإحصائية ذات الصلة.
(الصورة: فؤاد البريني، رئيس طنجة المتوسط، خلال تقديم عرضه بمقر الأمم المتحدة)
شاركونا آراءكم