مندوبية السجون: معتقلو الحسيمة لم يتعرّضوا لأية إساءة.. وأب الزفزافي: يتعرّضون للتعذيب!

أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون، اليوم الإثنين 4 نونبر، أن السجناء المعتقلين بالسجن المحلي “رأس الماء” بفاس، على خلفية أحداث الحسيمة، “لم يتعرّضوا إطلاقا لأية معاملة سيّئة، فبالأحرى تعريضهم للتعذيب”.
وفي بيان توضيحي “ردّاً على الادعاءات الصادرة عن والد السجين ناصر الزفزافي”، أكّدت المندوبية أن السجناء المعتقلين بالسجن المذكور “لم يتعرضوا إطلاقا لأية معاملة سيئة، فبالأحرى تعريضهم للتعذيب”، بل هم الذين “اعتدوا على عدد من موظفي المؤسسة وتنطعوا في وجههم رافضين تنفيذ الأوامر بالدخول إلى زنازينهم”، على حدّ قول المندوبية.
وأضافت أنه “بالنظر إلى ارتكابهم هذه المخالفات، وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها، تم اتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم بالتنقيل إلى أحياء أخرى من نفس المؤسسة أو إلى مؤسسات أخرى مع وضعهم في زنازين التأديب”.
وبخصوص السجين ناصر الزفزافي، أشارت المندوبية إلى أنه “في الوقت الذي ادعى فيه والده أن ابنه ما زال تحت التعذيب إلى حدود الساعة، كان هذا الأخير بصدد إجراء مخابرة مع محامييه، مما يدل على أن الادعاءات المنشورة ما هي إلا افتراء وبهتان”.
واعتبرت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن والد ناصر الزفزافي “لا يزال يسترزق ويتاجر بقضية أحداث الحسيمة، مستغلا في ذلك، وبشكل مكشوف وسافر، وضعية السجناء المنتمين إلى نفس الفئة وظروف أسرهم”.
للإشارة، فقد باح ناصر الزفزافي مؤخرا في “أوديو” مُسرّب من داخل السجن، بتفاصيل تعرّضه لـ “الاعتداء والاغتصاب” على يد عناصر أمنية، على حدّ قوله، بعد اعتقاله على خلفية حراك الريف، في حين يؤكد والد أنه ما زال ورفاقه “يتعرّضون للتعذيب” إلى غاية اليوم.
شاركونا آراءكم