يعتبر البعض تناوله مكروها في الإسلام.. ماذا تعرف عن الفوائد الصحية للثوم؟

يقول خبراء التغذية إن الثوم الطازج مفيد للجسم، كما أنه يتمتع بنفس الخصائص عند طبخه، لأنه يحافظ على مكوناته ويساعد أيضا في تخفيض الوزن.
ويُعدّ الثوم من قديم الزمان أحد أهم المواد الطبيعية للوقاية من أمراض البرد والتأثير إيجابيا في صحة الجسم بصورة عامة، بَيْد أن الكثيرين يرفضون تناوله بسبب رائحته الحادة.
وعند معالجة الثوم حراريا، ينخفض تركيز الزيوت الطيارة فيه، ما يقلل بعض الشيء من فعاليته كمضاد للأمراض المعدية. ويؤكد الخبراء أن هذه هي السلبية الوحيدة للثوم المقلي، أما باقي فوائده فتبقى على حالها.
ويمتاز الثوم المقلي بأنه غني بالسعرات الحرارية كبقية المواد الغذائية المقلية، لكنه يحتوي على إنزيمات تحلل الدهون، لذلك لن يسبب الثوم زيادة في الوزن، خاصة وأنه يحافظ على جميع خواصه وفوائده للجسم عند طبخه مع الخضار، إضافة إلى أنه يعطيها نكهة خاصة.
ويؤكد الخبراء أن الثوم المقلي ينظف الجسم من الجذور الحرة والسموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، وهو بذلك يقوي جهاز المناعة في الجسم. كما أن الثوم المقلي يحمي الجسم من الأكسدة ويؤثر فيه على مستوى الخلايا، ما يساعد في تعزيز حمايته الطبيعية.
ويعتبر البعض تناول الثوم مكروها في الإسلام لحديث منسوب إلى الرسول (ص) أورده البخاري يقول فيه “من أكل من هذه الشجرة يريد الثوم فلا يغشانا في مساجدنا”. لكن العلماء يقولون أن الأصل في أكل الثوم والبصل الإباحة، وليس تناولها مكروها إلا إذا أراد الآكل أن يذهب إلى المسجد أو شهود الجمعة، فعندئذ يكون أكلهما مكروها.
ورغم رائحة الحادة للثوم، يوصي خبراء الصحة والتغذية بتناوله، خاصة وأن رائحته تنخفض نتيجة المعالجة الحرارية.
شاركونا آراءكم