أرنب الانتخابات.. خيرون يتهرّب من أسئلةٍ حول اتّهامات للبيجيدي بالانضمام “لأغلبية التحكم” في جهة طنجة

انسحب صباح يوم الإثنين 28 أكتوبر الحالي، مُرشّحُ حزب العدالة والتنمية سعيد خيرون من المنافسة على منصب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ما مكّن فاطمة الحساني عن الأصالة والمعاصرة من الظفر بالمنصب بسهولة.
وبناءً على هذه “الصفقة”، كما سمّاها البعض، حصل كلٌّ من خيرون ونبيل شليح على منصبي النائب الأول والنائب الخامس، على التوالي، للرئيسة في المكتب الجديد لمجلس الجهة.
طنجة7، نقلت إلى خيرون اتهامات وانتقادات تُوّجه للعدالة والتنمية بخصوص التحالف مع الأصالة والمعاصرة، وله شخصيا من كونه تحوّل إلى مجرد “أرنب سباق” أو “أرنب انتخابات”، إذ أصدر حزب العدالة والتنمية بلاغا قبل أيام يُعلن فيه ترشيح الرجل لمنصب الرئيس من أجل القطع ورفض منطق “التحكم” و”الأغلبية الجاهزة” والإضرار بالديمقراطية، لكنه عاد وانحسب بسهولة وانضم إلى “التحكم”، كما يصفه حزبه.
خيرون رفض الأسئلة معتبرا أنه “لا توجد هناك أي اتهامات من أي جهة”، قبل أن يعترف بوجود “حديث عند بعض إخوانه”.
النائب الأول لرئيسة مجلس جهة طنجة وأمام رفضه هذه الأسئلة، اختار الاستمرار بالإدلاء بتصريحاته لباقي وسائل الإعلام عمّا وصفها بـ “الأجواء الإيجابية والتوافق”.
وقبل انتهاء اليوم فجر محمد خيي مفاجأة بتأكيده على عدم معرفته بالتحالف، كما باقي أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، معتبرا الأمر “أخرقا” وتبييضاً لفشل مكتب إلياس العماري على بعد أشهر من الانتخابات.
شاركونا آراءكم