تفكيك “خليّة البغدادي” بالمغرب.. توقيفُ عنصرٍ سابع في مقاطعة عين الشق

في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية أمس الجمعة 25 أكتوبر، بمنطقة طماريس ضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ظهيرة نفس اليوم، من توقيف عنصر سابع بدوار “المكانسة” بمقاطعة عين الشق في الدار البيضاء، لارتباطه بأفراد هذه الخلية.
وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بلاغ له، أن الأبحاث والتحريات الجارية أكدت على أن عناصر هذه الخلية الإرهابية كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة، كانت تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، بعدما قاموا بعدة عمليات مراقبة واستطلاع لهذه الأهداف.
كما أكد البحث المنجز، أن زعيم هذه الخلية واثنين من أعضائها قاموا بتوضيب شريطي فيديو بايعوا من خلالهما الأمير المزعوم لـ “داعش”، أبو بكر البغدادي، وتوعدوا بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى “ولاية داعش بالمغرب الإسلامي”.
وذكر المالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية قد مكّن من حجز أسلحة نارية وذخيرة حية ومواد كيماوية مشبوهة، جاري إخضاعها للخبرة العلمية، بالإضافة لمبالغ بالعملة الوطنية والأجنبية.
إذا كان هؤلاء فعلا مسلمين ويحبون الجهاد في سبيل الله لما ذا لم يتوجهوا إلى فلسطين المغتصبة والإقصى المختطفة من قبل الصهاينة .الإسلام ليس ألغوبة الإسلام دين قيم ويحرم قتل النفس البريئة .أم أن هؤلاء تسخرهم الصهيونية العالمية ومعها الوهابية المتصهينة .