ورشُ بناءٍ في طنجة يعمل “خارج القانون”.. والسلطة المحلية “عاجزة” عن زجر مخالفاته

انطلقت مؤخرا بمدينة طنجة أشغال تشييد عمارةٍ بزنقة “بركان” بمقاطعة “طنجة المدينة”، سرعان ما لفتت الانتباه إلى أن شيئاً ما غير قانوني يحدث هناك، حسب ما يقول سكان مجاورون.
ويؤكد هؤلاء أن ورش بناء العمارة المذكورة يعمل “خارج القانون” دون الالتزام ببعض الشروط المنصوص عليها في قانون التعمير والبناء، خصوصا فيما يخص تشييد الأساسات، غير أن أكثر ما يقلقهم في الموضوع، هو استمرار الأشغال من السابعة صباحا إلى حوالي منتصف الليل، ما يثير الشبهات بوجود ما يجب التستّر عليه أو الانتهاء منه في أسرع وقت.
ولأن أشغال الحفر والتشييد المتواصلة دون انقطاع إلى ساعات متأخرة من الليل أقلقت راحة عددٍ من السكان المجاورين، تقدّم هؤلاء بشكايات إلى المصالح المختصة بكل من ولاية جهة طنجة والجماعة الحضرية للمدينة، يشتكون فيها الضرر الحاصل، غير أن ذلك لم يُغيّر من واقع الأمر شيئاً، حيث بدت السلطة المحلية “عاجزة” حتى عن مراقبة الورش والتحقّق من المخالفات المُبلَّغ عنها.
وتقول إحدى الشكايات، التي تلقّت “طنجة7” نسخة منها، إن رئيس الملحقة الإدارية الرابعة، التابع لنفوذها ورش البناء، لم يستجب لنداءات المواطنين من أجل معاينة خروقاتٍ كانت جارية بالورش، واستمرت إلى منتصف ليل الأربعاء 16 أكتوبر الحالي، ما يطرح تساؤلاتٍ عمّن يهتمّ لمعايير السلامة العامة وأمن الساكنة.
قد يكون ولد الفشوش