بعد “خارجون عن القانون”.. جمعية مُقرّبة من العدالة والتنمية تُطلق حملة “ضد الحريات الإباحية”

في حملة مضادة لحملة “خارجون عن القانون” التي وقّع عليها شخصيات من مختلف التوجهات للمطالبة بالحريات الفردية على هامش قضية الصحافية هاجر الريسوني، أطلقت جمعية مؤدة للتنمية الأسرية حملة تحمل شعار “مغاربة ضد الحريات الإباحية”.
الجمعية المقربة من حزب العدالة والتنمية والتي تترأسها مها لكروح التازي، أصدرت بيانا حول حملتها التي تستهدف جمع توقيعات لرفض الإيباحية.
وقالت المؤسسة بأنها تتمسك بالحريات الفردية بصفتها حقا أساسيا من حقوق الإنسان، لكنها دعت إلى التفريق ما بين الحريات الفردية بصفتها حقا دستوريا يجب ترسيخه في القانون والمجتمع من جهة، وما وصفته بـ الحريات الإباحية التي تعني التطبيع مع أنواع من السلوك المشتمل على كثير من الأضرار؛ كإباحة الزنا، والخيانة الزوجية، وإباحة الشذوذ الجنسي، والإجهاض بما يعنيه من قتل روح إنسانية بريئة، حسب تعبيرها.
المؤسسة قالت إن “هذه الممارسات وأمثالها نعتقد أنها ممارسات إباحية غير أخلاقية تتضمن من الأضرار والأخطار على الفرد والأسرة والمجتمع، أضعاف ما قد يكون فيها من منفعة النزوة والشهوة”.
وأضافت “إن وطننا بلد إسلامي، كان ولا يزال وسيبقى بإذن الله منارة شامخة في طريق الدلالة على الإسلام المعتدل المنفتح، الذي يرفض التطرف بكل أشكاله: تطرف الغلو والمبالغة، وتطرف الإباحية والتحلل الأخلاقي الذي تمثل هذه السلوكيات أحد أبرز تمظهراته”.
شاركونا آراءكم