نشاط أحد رفقاء الزفزافي داخل سجن طنجة يثير الجدل!

أفادت إدارة السجن المحلي “طنجة2” أن السجين ربيع الأبلق، أحد رفقاء ناصر الزفزافي والمعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، “لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام”، مشيرة إلى “أن النشاط اليومي للأبلق يؤكد أن حالته الصحية عادية”.
جاء ذلك في بيان توضيحي لإدارة السجن المحلي “طنجة2” ،ردا على ما تم تداوله ببعض الجرائد الإلكترونية بخصوص دخول السجين المذكور في إضراب عن الطعام بلغ يومه الـ 43.
وأكدت إدارة السجن أن “السجين المذكور لم يسبق له أن تقدم لها بأي إشعار بالدخول في إضراب عن الطعام، وأنه لم يسبق له أن رفض استلام أية وجبة من الوجبات الغذائية المقدمة له، كما أنه يرفض الخضوع لعملية قياس المؤشرات الحيوية من طرف طبيب المؤسسة”.
وأضافت أن “النشاط اليومي للسجين المذكور يؤكد أن حالته الصحية عادية، حيث إنه ينتقل يوميا من غرفته إلى ساحة الفسحة التي تبعد بحوالي 30 مترا، كما أنه يمارس مجموعة من الأنشطة رفقة السجناء الذين يشاطرونه الغرفة، دون أن تظهر عليه أي من علامات التعب أو الإرهاق أو فقدان التركيز المصاحبة عادة للإضراب عن الطعام”.
وأبرزت إدارة السجن أنه “يتبين من خلال ما سبق أن جهات خارج السجن تقوم بالترويج لمجموعة من الأكاذيب من أجل تضليل الرأي العام، من خلال ادعاء أن حالة السجين المعني حرجة جراء خوضه لإضراب عن الطعام، وذلك خدمة لأجندات خاصة لا علاقة لها بظروف اعتقال الفئة التي ينتمي إليها السجين المذكور”.
وكانت أسرة ربيع الأبلق قد أكّدت دخوله في إضراب عن الطعام، كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتدخل المسؤولين من أجل إنقاذ حياته، وقالت إن الأبلق “يخوض إضرابا عن الطعام منذ 6 شتنبر 2019، احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وعلى أوضاعه المزرية بالسجن وللمطالبة بالإفراج عنه”.
شاركونا آراءكم