حزب مغربي “يكشف” الدوافع الحقيقية للهجوم التركي على شمال شرق سوريا!

استنكر حزب التقدم والاشتراكية المغرب ما وصفه بـ “العدوان العسكري التركي الخطير على الأراضي السورية”، معلنا رفضه للغزو ومطالبا أنقرة بوقف العملية.
المكتب السياسي للحزب وفي بيان له يوم الأحد 13 أكتوبر قال يعتبر أن هذا الاعتداء المتواصل أمام أنظار العالم وفي تحدٍ واضح للشرعية، ليشكل تهديدا حقيقيا لوحدة تراب البلد واستقلاله، وانتهاكا صارخا لسلامة أراضيه وسيادته عليها، ومسًّا خطيرا بتماسك نسيجه المجتمعي والديموغرافي، بالإضافة إلى ما يُفضي إليه من تفاقمٍ للوضع الإنساني والأمني المتدهور أصلا بالمنطقة، ومن إعطاءِ الفرصة أمام الإرهاب المقيت لكي يعيد تجميع قِـــواه، ليس إقليميا فقط وإنما ودوليا أيضا، مما يشكل تهديدا واضحا للأمن والسلم العالميين”.
الحزب اعتبر أن الخلفيات الحقيقية وراء العمليات العسكرية التركية الجارية تكمن في إحداثِ تغييرٍ ديموغرافي وإثــنــي قسري بالمنطقة يستهدف أكراد شمال سوريا، من خلال تشريدهم وتقتيلهم ودفعهم إلى النزوح الجماعي، في ما يمثل مأساةً إنسانية حقيقية، وحربَ إبادةٍ تُسائل الضمير العالمي، وخرقا سافرا للقانون الدولي، وجريمةَ حربٍ تستوجب المتابعة والعقاب، حسب قوله.
وكان الحزب جزء من التحالف الحكومي في المغرب، قبل أن يعلن عن انسحابه من الأغلبية، ما فتح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة.
الأمين العام للحزب وأعضاء أخرين كانوا قد قاموا بزيارة إلى “كردستان” خلال السنة الجارية، حيث اطلعوا على تجربة الإقليم والظروف التي مر منها الأكراد طيلة السنوات الماضية.
للإشارة فإن سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المنطقة التي تهاجمها تركيا حاليا، تتهم من قبل النظام السوري بكونها “خائنة” وتعمل مع قوى أجنبية لتحقيق أهداف “انفصالية”.
وا سي عبد اللهه اججابك لشي سياسة خارجية
الهجوم التركي على الحدود مع سوريا هو بتنسيق سوري وروسي وتركي للقضاء على جيش المعارضة والاكراد ثم يتم تسليم المواقع المسيطر عليها لقوات النضام السوري