مهم لمرضى الغدة الدرقية.. هذا هو وضع دواء “ليفوثيروكس” في صيدليات المغرب

قال وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم الجمعة 23 غشت، إن تموين السوق بدواء “ليفوثيروكس” يعرف “استقرارا “، خاصة بعد وصول “كميات كبيرة وكافية” من هذا الدواء خلال الأيام القليلة الماضية.

وطمأن الدكالي المواطنين بكون السوق الوطنية تعرف “استقرارا” بعد وصول كميات كافية من هذا الدواء، موضحا في هذا الصدد أنه تم إمداد السوق أمس الخميس بحوالي 240 ألف علبة جديدة من الدواء، لتنضاف لـ 500 ألف علبة أخرى تم استيرادها في الفترة ما بين 15 يوليوز المنصرم و08 غشت الحالي.

وكانت وزارة الصحة قد ذكرت في وقت سابق، أن هذه المادة الحيوية المستوردة التي لا تتوفر على بديل علاجي حاليا، عرفت انقطاعا مرحليا في المخزون، مضيفة أنه وعيا منها بحيوية دواء “ليفوثيروكس”، بادرت إلى التنسيق مع المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء قصد احتواء هذه الحالة العابرة، وذلك بتسيير المخزون الاحتياطي لباقي الجرعات من نفس الدواء.

وفي هذا السياق، أضاف الدكالي أنه من المنتظر أن يتوصل المختبر الوحيد في المغرب الذي يستورد هذا الدواء، بـ 500 ألف علبة إضافية نهاية الشهر الحالي، وبـ 700 ألف علبة في شهر شتنبر، وبـ 400 ألف علبة في شهر نونبر، مشيرا إلى أن هذه الكميات ستضمن الاستهلاك الشهري الوطني الذي يصل إلى 300 ألف علبة وكذا مخزون أشهر أخرى.

وذكر الدكالي أن سبب قلة هذا الدواء بالسوق الوطنية خلال الفترة السابقة (شهر يونيو) يعود في جزء منه، إلى إقبال عدد من المرضى على اقتناء كميات كبيرة تتجاوز حاجياتهم الضرورية، وذلك بعد شيوع خبر انقطاع هذا الدواء، الذي لا يتعدى ثمنه 25 درهما للعلبة الواحدة، مبرزا أن ذلك أدى إلى خلق نوع من “عدم التوازن” في السوق، في سياق اضطراب مرحلي في التوزيع على المستوى العالمي خلال شهر يونيو بالخصوص.