تفاصيل تعيين مسؤولين جدد بولاية طنجة وتنقيل عددٍ من القياد والباشاوات

أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف هيئة رجال السلطة، همّت 895 رجل سلطة، يمثلون حوالي 20 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة 2 غشت، أن هذه الحركة الانتقالية أسفرت عن ترقية ما مجموعه 203 رجل سلطة في المهام بالإدارة الترابية وكذا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.
كما أسفرت الحركة أيضا عن ترقية ما مجموعه 390 رجل سلطة في الدرجة والإطار، فضلاً عن إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 117 خريجا وخريجة.
وفي مدينة طنجة، شملت الحركة الانتقالية عدداً من رجال السلطة، حيث تم تنقيل الكاتب العام لولاية طنجة كاتباً عاماً إلى مدينة فاس، وتنقيل رئيس الشؤون الداخلية بولاية طنجة لشغل ذات المنصب بمدينة الراشيدية.
كما تم تنقيل عدد من القياد بمدينة طنجة إلى مدن أخرى، حيث نُقل قائد الملحقة الإدارية الخامسة (محمد غيلان) إلى مدينة مكناس، وقائد الملحقة الإدارية بكاسبراطا إلى مدينة الصويرة، وقائد الملحقة السادسة (ادريس دومي) إلى مدينة بولمان، وقائد الملحقة الإدارية الرابعة “دائرة شالة” (مصطفى بنزيان) إلى دائرة الصخيرات تمارة.
هذا وتم ترقية كل من القائد عطاف (ملحقة حي الموظفين) إلى منصب باشا بمدينة ميسور، والقائد مصطفى لقطاعي (ملحقة السوريين) إلى منصب رئيس دائرة بمدينة سلا، والقائد أبو الوفا (ملحقة مالاباطا) إلى رئيس دائرة بشفشاون.
وبالنسبة للباشاوات، فقد تم تنقيل باشا مغوغة إلى مدينة وجدة، وباشا بني مكادة إلى مدينة الرباط، وباشا أصيلة إلى مدينة زاكورة كاتباً عاماً، في حين تم تنقيل رئيس دائرة مسنانة بوخالف محمد الصنهاجي إلى مدينة طان طان.
ووبالنسبة لباشا السواني، فقد قرّرت وزارة الداخلية التشطيب عليه من العمل وإحالة ملفه على القضاء، لتورّطه في تجاوزات مهنية جسيمة، حسب المعطيات المتوفّرة.
وكان أبرز الملتحقين الجدد إلى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد العلمي الذي عُيّن في منصب الكاتب العام لولاية طنجة قادماً من مدينة الرباط، في حين تم تعيين رئيس دائرة اليوسفية بمدينة الرباط في منصب رئيس الشؤون الداخلية بولاية طنجة.
(الصورة: والي جهة طنجة محمد مهيدية في لقاء سابق مع بعض مسؤولي المدينة)
شاركونا آراءكم