بعد ظلم حمد الله.. هل تحوّلت ركلات الجزاء إلى “لعنة” على المنتخب المغربي!

بعدما ودّع المنتخب المغربي منافسات كأس الأمم الإفريقية 2019 بمصر، عقب خسارته أمام منتخب بنين بركلات الترجيح في الدور الـ 16، عاد الحديث عن قضية اللاعب عبد الرزاق حمد الله واستبعاده من المنتخب المغربي.
وشهد لقاء المغرب بنين احتساب ركلة جزاء لصالح المغرب، كان من الممكن أن تُنهي النتيجة لصالح “أسود الأطلس”، قبل أن يهدرها حكيم زياش في الوقت بدل الضائع، ليلجأ المنتخبان إلى الشوطين الإضافيين، ثم ركلات الترجيح التي أدت إلى إقصاء المغرب من “الكان”.
الغريب في الأمر، أن منتخب المغرب كان قد خاض مباراة ودية أمام غامبيا، قبيل انطلاق البطولة الإفريقية، وشارك عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق النصر وهدّاف الدوري السعودي، في المباراة، وتم احتساب ركلة جزاء للمغرب في الدقائق الأخيرة، ليرفض فيصل فجر، ترك الكرة لحمد الله، وينفذ الكرة بنفسه، قبل أن يهدرها، وينتهي اللقاء بفوز غامبيا بهدف نظيف.
وتسبب هذا الأمر في أزمة داخل معسكر المغرب، بين حمد الله وزملائه، ليرحل مهاجم النصر عن المعسكر، ويتم استدعاء عبد الكريم باعدي بديلًا له في كأس الأمم الإفريقية.
وبالنظر إلى أرقام حمد الله مع نادي النصر في الموسم المنقضي “2018-19″، فإن حمد الله لعب 13 ركلة جزاء في مسابقتي دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وسجل 10 ركلات منها.
وطبقًا لذلك، فإن حمد الله يعرف الطريق إلى الشباك من ركلات الجزاء بنسبة 77%، ما يؤكد أن منتخب المغرب كان بحاجة إلى مهاجم النصر في الـ “كان”، فضلًا عن غزارته التهديفية مع العالمي.
ومع غياب حمد الله، تم احتساب ركلة جزاء للمغرب أمام بنين في دور الـ 16 بالبطولة، في الدقائق الأخيرة، وأهدرها حكيم زياش، ليتم حرمان أسود الأطلس من تحقيق الفوز والتأهل في اللقاء.
شاركونا آراءكم