حرسُ الحدود بسواحل أصيلة يضعون حدّا لنشاطٍ مشبوه لمواطن فرنسي وشابّ مغربي

أوقفت عناصر القوات المسلحة الملكية المكلفة بمراقبة الحدود على مستوى سواحل أصيلة والعرائش، مواطنا فرنسيا من أصل جزائري يبلغ من العمر 39 سنة، رفقة مواطن مغربي وهما في حالة تلبس بحيازة أجهزة لنظام تحديد المواقع وبطاريات وهواتف محمولة.
وتم توقيفهما بمنطقة ساحلية قريبة من “اثنين سيدي اليمني” بضواحي العرائش، بتاريخ 16 يونيو الحالي، في ظروف مشكوك في ارتباطها بترويج المخدرات عبر المسالك البحرية.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس 20 يونيو، أن عمليات التنقيط التي باشرتها مصالحها بقواعد بيانات منظمة الأنتربول، بخصوص المواطن الفرنسي عقب توقيفه، أوضحت أن هذا الأخير يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية منذ يوليوز 2012، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأفادت المديرية العامة في بلاغ لها، استنادا إلى المعلومات الواردة في الأمر الدولي بإلقاء القبض، أن الأجنبي المذكور يُشتبه تورّطه في تنظيم عدة عمليات للاتجار الدولي في المخدرات، ضمن شبكة إجرامية تنشط ما بين المغرب وفرنسا، خلال سنتي 2011 و2012.
وقد باشرت المديرية العامة للأمن الوطني إجراءات التنسيق مع السلطات الأمنية الفرنسية بخصوص الشق المتعلق بالتعاون الأمني الدولي في هذه القضية، بالموازاة مع تقديم المعني بالأمر وشريكه أمام النيابة العامة المختصة من طرف مصالح الدرك الملكي، بخصوص واقعة اشتباه تورطهما في الاتجار بالمخدرات على الصعيد الوطني.
شاركونا آراءكم