تساؤل عن دور مراكز الإيواء.. تدخل لمساعدة عجوز مريضة تعيش في مدخل عمارة بطنجة منذ “السبعينات”!!

تدخلت السلطات المحلية وجمعيات محلية على مستوى شارع زرياب وسط مدينة طنجة من أجل تقديم المساعدة لعجوز مريضة، تعيش بمدخل عمارة منذ السبعينات، حسب المواطنين.
صاحبة المنزل قالت إنها وساكنة العمارة كانوا يقدمون المساعدة لهذه المرأة المدعوة “فاطمة”، التي كانت تعيش حياة التشرد وتلجأ لمدخل العمارة حيث تنام وتأكل، لكن تقدمها في العمر وإصابتها بالمرض يتطلب تقديم مساعدة واهتمام خاص، لا يمكنهم تقديمه.
المتحدثة قالت إن المرأة أصبحت لا تقدر على الحركة ما جعل المكان الذي تجلس فيه فضاء “مليئاً بالفضلات والأوساخ، الشيء الذي لم يعد يتقبله السكان.
وأمام غياب شخص قادر على التكفل بهذه العجوز، تقول صاحبة المنزل إنها لجأت لجمعيات وبعض رجال السلطة دون أن إقناعهم في مساعدتها، قبل أن تطلب المساعدة من الملحقة الإدارية الرابعة وكل من جمعية رابعة العدوية والصوت الحي، الذين تدخلوا مساء يوم الأربعاء 19 يونيو، لنقلها للمستشفى وبحث نقلها لمركز إيواء.
ربيعة الدحمان عن جمعية رابعة العدوية أكدت أن وضعية المرأة صعبة، ولا يمكن أن تستمر بالعيش في هذا المكان في سنها وظروفها، من جانبها طالبت ربيعة بن عبد القادر عن جمعية الصوت الحي، كافة المعنيين للعمل من أجل توفير مكان لتعيش هذه المرأة سنواتها الأخيرة بكرامة، عبر الحصول على فراش للنوم وأكل وشرب ورعاية صحية.
هذا التدخل فتح الباب أمام تساؤلات المواطنين الذين كانوا حاضرين في عملية التدخل لمساعدة “فاطمة” إذ استغرب عدد منهم للدور الذي تقوم به مجموعة من مراكز الإيواء، والتي تفرض شروطا قاسية لاستقبال هذه الفئة، مع مطالبة للسلطات المحلية لإعادة النظر وتقييم هذه المراكز وبحث سبل تطويرها لاستقبال أعداد أكثر، خصوصا الفئة التي تعيش ظروفا قاسية.
وبحسب ما علم موقع “طنجة7” فإن المرأة وجدت رفضا من قبل مستعجلات مستشفى محمد الخامس، إذ تم رفض فحصها بداية الآمر لأنها “لا تتوفر على هوية”، قبل أن يدفع الضغط لتمكينها من العلاج كباقي المواطنين.
شاركونا آراءكم