بعد “الصلح والوساطة”.. حمد الله يُعلن قراره النهائي بشأن العودة للمنتخب المغربي

حسم النجم عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، موقفه من العودة إلى صفوف المنتخب المغربي مرة أخرى، للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا 2019، التي تستضيفها مصر من 21 يونيو الحالي إلى 19 يوليوز القادم.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن حمد الله اعتذر عن العودة إلى المغرب بشكل نهائي، وذلك أثناء حضوره إلى معسكر المنتخب للحصول على جواز سفره.
وأشارت التقارير، إلى أن بعض المسؤولين في الجامعة المغربية لكرة القدم، حاولوا إقناع حمد الله، بالعودة إلى منتخب المغرب، وذلك بعد الصلح الذي تم بينه وبين فيصل فجر بعد الأزمة نشبت بينهما.
وذكرت جريدة “المنتخب” أن عودة حمد الله إلى المنتخب المغربي كان أمراً مستحيلاً، حتى بعد الوساطة التي قام بها بعض أعضاء جامعة كرة القدم.
واستعرضت الجريدة 3 أسباب وراء استحالة عودة حمد الله، إلى منتخب المغرب، مرة أخرى..
أولا: رفض رونار
يرفض الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، تدخل أي شخص في اختياراته الفنية أو قراراته التأديبية، بحيث يكون تقييمه في نهاية البطولة، سواء على النجاح والفشل، لعمله فقط، ودون التحجج بأي ظروف خارجية.
ثانيا: اعتراض اللاعبين
رغم اعتذار فيصل فجر، للنجم عبد الرزاق حمد الله، على الأزمة التي نشبت بينهما بشأن تنفيذ ضربة جزاء في المبارة الودية التي جمعت المغرب وغامبيا، إلا أن هناك بعض اللاعبين أصروا على عدم عودة حمد الله.
ثالثا: الإندماج
حمد الله نفسه، كان من المستحيل أن يعود إلى منتخب المغرب، بسبب أنه لن يندمج مع زملائه؛ نظرًا لشعوره بوجود مؤامرة ضده.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد برّرت استبعاد حمد الله من المنتخب بسبب إصابته في الظهر والفخذ، قبل أن يتبيّن زيف ذلك يتأكد وجود خلافات بين “لاعب النصر وهدّاف الدوري السعودي” وفيصل فجر، والتي نشبت بسبب إصرار الأخير على حرمان حمد الله من تنفيذ ضربة جزاء.
شاركونا آراءكم