الحجارة تتغلب على الرصاص.. أمن الدار البيضاء يفشل في اعتقال متّهم من منزله!

أطلقت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء ثلاثة رصاصات تحذيرية من أسلحتهم الوظيفية، لتحييد الخطر الصادر عن أشخاص، اليوم الثلاثاء 28 ماي، حاولوا عرقلة عملية توقيف مشتبه فيه، متورط في قضية تتعلق بالسرقة وإخفاء المسروق والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وكانت عناصر الشرطة القضائية قد أوقفت شخصا متورطا في سرقة دراجة نارية، وخلال البحث التمهيدي معه كشف عن المشتبه فيه المتورط في إخفاء المسروق، وهو ما استدعى الانتقال لمقر سكنه بحي الوحدة بمنطقة الدروة بضواحي الدار البيضاء من أجل توقيفه على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وخلال هذا التدخل الأمني الرامي لتوقيف المتورط في إخفاء المسروق، عمد عدد من معارفه إلى رشق عناصر الشرطة بالحجارة وعرقلة إجراءات التوقيف والحجز، وهو ما مكن المعني بالأمر من الفرار بينما تم العثور بمنزله على كمية من المخدرات تزن كيلوغرامين من مخدر الشيرا، الأمر الذي اضطر معه عناصر الشرطة لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية في الهواء لصد هذا الاعتداء.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، إن الشرطة القضائية تواصل أبحاثها وتحرياتها في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض توقيف المشتبه فيه الذي تم تحديد هويته كاملة، وكذا ضبط باقي الأشخاص الذين رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة وحاولوا عرقلة إجراءاتهم القانونية.
(الصورة: المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي)
شاركونا آراءكم