جماعة طنجة تُرخّص بنصب لوحة إشهارية تحجب الرؤية عن مسجد محمد الخامس وتُشوّه جمالية المكان

رخّصت الجماعة الحضرية لمدينة طنجة مؤخرا بوضع لوحة إشهارية على مستوى تقاطع شارعي “بلجيكا” و”إنجلترا”، حيث توجد أصلا عدة لوحات إشهارية تتبع لنفس الشركة، ولا تبعد عن بعضها إلا أمتارا قليلة.
وتحجب اللوحة الإشهارية من زوايا معينة مسجد محمد الخامس بالكامل، بما في ذلك صومعته الشهيرة، حيث أعطت انطباعا بضيق المساحة وشوّهت جمالية المكان المتخم بالإعلانات من كل جهة، كما عرقلت سير الراجلين لنصبها وسط الرصيف.
وتأتي هذه اللوحة الإشهارية لتنضاف إلى لوحات تشوير إعلانية لمطعم “ماكدونالدز” وُضعت على أرصفة الراجلين في عدة شوارع بمدينة طنجة قبل مدة، في وقت تغيب فيه لوحات التشوير المرورية أو لوحات توجيهية لمؤسسات عمومية.


ويُفترض في قطاع الإشهار التجاري بالطرق العمومية احترام القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في ميداني تدبير الأملاك العامة الجماعية والإشهار، وقواعد السير وسلامة المرور في الرصيف العمومي، وكذا شروط الانسجام مع النسيج الحضري والمعماري والتراثي للمغرب.
كما يُفترض القيام بدراسة تقنية لاختيار مواقع اللوحات الإشهارية وتحديد مسافات مناسبة بينها، وعدم إقامتها بمحاذاة الأعمدة الكهربائية والإشارات الضوئية وعلامات المرور بشكل يحجب الرؤية عن مستعملي الطرق العمومية ويشكل خطرا عليهم.
لا حول و لا قوة إلا بالله. اذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة. اقبروا طنجة الجميلة باسم طنجة الكبرى.