هذا ما قررته المحكمة في قضية المتورط في السطو المسلح على وكالة بنكية في طنجة

عقدت يوم الخميس 25 أبريل أولى جلسات محاكمة الشاب “أ.ح”، الذي تورط في اقتحام وكالة بنكية في ساحة الثيران بطنجة باستخدام سيف من أجل سرقة الأموال.
المحكمة قررت تأخير النظر في القضية إلى يوم الخميس القادم، في الوقت الذي لا تزال قضيته تحظى بالتعاطف عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، بدعوى أنه قام بهذا الفعل من أجل توفير الدواء والعلاج لوالده المريض بـ “السرطان”.
بعض مستخدمي شبكة الأنترنيت ذهبوا إلى حد مطالبة البنك المغربي للتجارة الخارجية بالتنازل عن القضية، وهو الشيء الذي لم تعلق عليه المؤسسة البنكية، التي تتجه إلى عدم التنازل عن القضية، وهو ما برز خلال الجلسة.
الجلسة وحسب بعض الحاضرين، شهدت طلب ممثل البنك إحضار السلاح المستخدم في عملية السطو، وهو توجه يظهر رفض المؤسسة مبررات الدفاع وتصريحات الشاب أنه كان لا يريد استخدام العنف ضد العاملين، وبأنه لجأ للقوة بعد غلق الباب في وجهه ومنعه من الخروج.
محامية الشاب الأستاذة شفيقة البركي، من جانبها نفت هذه المعلومات، وقالت إن تأخير الجلسة الأولى “أمر عادي”، وبأن التأجيل هو بهدف إعداد دفاع الطرفين.
شاركونا آراءكم