ذُعرٌ بين ركّاب حافلةٍ في طنجة كادت تنقلب على الطريق (فيديو)

عاش ركّاب حافلةٍ للنقل الحضري بمدينة طنجة، مساء يوم السبت 20 أبريل، ذعراً حقيقياً على حياتهم بعدما كادت تنقلب بهم على مستوى الطريق الرابطة بين منطقتي “السانية” و”حومة الحداد”.
وقال شهود عيان إن الحافلة رقم 3 التابعة لشركة “ألزا” بدت في حالة متهالكة، كما أنها كانت تُقلّ ركّابا أكثر ممّا هو مسموحٌ به، حيث عجزت عن الاستمرار في السير بشكل طبيعي قبل أن تميل بشكل مفاجئ وخطير، ما اضطرّ عددا من الركاب إلى طلب التوقف من السائق والنزول من الحافلة خوفاً على حياتهم.
ورغم الحالة الميكانيكية المشكوك فيها للحافلة، ورغم حالة الذعر التي سرت بين الركاب، من النساء وكبار السن، الذين لم يستطيعوا النزول واستعمال وسيلة نقل أخرى، إلا أن السائق أكمل سيره بعد الحادث غير عابئ بما قد يقع ويهدّد سلامة المواطنين.
وكانت حافلة أخرى قد تعرّضت لحادث أسوأ، قبل يومين بمنطقة “السانية القديمة”، عندما تعطلّت مكابحها واصطدمت بعدة شُجيرات على حافة الطريق، ما خفّف من سرعتها ومكّن السائق من التحكم فيها وتوقيفها.
وقال عدد من الركاب وشهود العيان حينها، إن الألطاف الإلهية فقط حالت دون حدوث كارثة تُخلّف وراءها ضحايا ومعطوبين، مشدّدين على ضرورة إخضاع أسطول حافلات “ألزا” في طنجة لفحص شامل تجنّباً لأخطارٍ جدية صارت مُحدقة بمستعملي هذه الحافلات أكثر من أي وقت مضى.
شاركونا آراءكم